محمد فتحي - مصر
(1)
تَمَرَّدَتْ عُيُونُ الشَّمْسِ
و أستدارة الرَّغيفَ
تَتَوَارَ ى حَوْلَ خَصَرِ النَّاسِكِ الْبَتُولِ
يَتَعَرَّى سَاقُكَ و قَمِيصَكَ المقدود
يَتْبَع أَقْمَارُكَ الْمُتَرَهِّلَةِ
(2)
وَكَابُوس الْبَصيرَةِ/يَفْتَحُ نوا فَذَّ الالم
وَصَقِيع النَّشَا ز
يُعَوِّدُ بِالْهَبِّ الْفَاسِقِ وَزَمَنِ الصَّعْلَكَةِ
(3)
يرى الصَّلْصَالَ بوجة مُشِعُّوذ كَسُولَ
يَغْزُو با لَجِنَ روحُكَ الْعَجُوزِ الْمُنْهِكَةِ
(4)
وَيُمَارِسَ طُقُوسُ السَّحَرِ بِجَسَدِ الْمَائِدَةِ
يتخامر مخزى اِلْحِيَا د فى ذَاتى
وَالنَّشْوَةَ السَّرْمَدِيَّةَ مَشْرُوع النّجَاةِ
أ جُرّجُرُّ يَدِ اُلْغُزْاة بِفُرّشاة مُوجَاتى
أوجة الًا ضغاث وَالصَّدَّى بنبوءه الْمِشْكَاةَ
ﻻحْمِلَ صَكُّ الْغُفْرَانِ والْخَلاص مِنَ الخرافاتى