تشمل 3 مبادرات خيرية لإفطار الصائم وكسوة العيد وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة

"صحار الدولي" يدشن حملة "فوزهم فوزنا" لتحفيز روح العطاء في شهر رمضان

 

مسقط – الرؤية

دشن صحار الدولي حملة تحت عنوان "#فوزهم_فوزنا" عبر صفحاته في وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف تسليط الضوء على العطاء والعمل الخيري، وإيمانا من البنك بأن كل مساهمة مهما كانت صغيرة فهي لابد أن تصنع فارقا كبيرا وإيجابيا في المجتمع، وتواصلا لجهوده في تشجيع روح الفوز، وتزامنا مع العديد من مبادراته تحت مظلة المسؤولية الاجتماعية في شهر رمضان المبارك.

وتركز الحملة على 3 مبادرات خيرية وهي: مبادرة إفطار صائم، ومبادرة تجهيز مرافق تعليمية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى مبادرة كسوة العيد. ويستطيع متابعو صفحات صحار الدولي على قنوات التواصل الاجتماعية الخاصة به في "فيسبوك" و"انستجرام" و"تويتر" و"لنكد إن" الإعجاب بالمنشورات المتعلقة بالحملة. ويتعهد البنك بالتبرع مقابل كل "إعجاب" من المتابعين بمبلغ 100 بيسة، ويتم تقديم المبلغ الإجمالي إلى 3 جمعيات أهلية مسجلة لدى الجهات الرسمية بالسلطنة.

وحول الحملة، قال أحمد المسلمي، الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: يأتي شهر رمضان وتزداد فيه روح العطاء، ويتيح للجميع فرصة للفوز الشخصي من خلال العطاء لذوي الحاجة والعمل الخيري ذا الأثر الإيجابي. وانطلاقا من هويتنا التجارية الجديدة، نسعى أن نشجع هذه المبادئ مركزين على شخصيتنا "الإنسانية" في كل مبادراتنا الرمضانية والتي تعزز كذلك صلتنا بالمجتمع. وتعد الحملة فرصة مثالية لتشجيع هذه القيم على صفحاتنا بشبكات التواصل الاجتماعي، مستخدمين طريقة مبتكرة وغير تقليدية تتلاءم مع أسلوب الحياة العصري والتوجه الرقمي، فمن خلال الحملة نقدم فرصة لآلاف الأشخاص للتبرع والمشاركة في عمل الخير من خلال فعل بسيط جدا، ولكن رغم بساطته يترك أثرًا كبيرا في المجتمع.

وقد انطلقت الحملة في الأول من شهر رمضان وستستمر على مدار الشهر الفضيل، ولاقت اهتماما كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، وسيقوم البنك بتسليم التبرعات إلى الجمعيات والإعلان عنها في الصحف المحلية وعبر صفحاته في وسائل التواصل الاجتماعي.

ويحرص صحار الدولي على التزامه بالمساهمات ذات الأثر الاجتماعي والاقتصادي الإيجابي؛ وذلك من خلال مجموعة واسعة من برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية. وعلى مرِّ السنوات الماضية قدّم البنك دعمه المتواصل لأكثر من 30 مؤسسة في جميع أنحاء السلطنة. حيث تتمثل الرؤية الجديدة للبنك في أن يصبح مؤسسة خدمية عمانية الهوية عالمية الريادة ليساعد الناس والمجتمعات على الازدهار والنمو، مما يسهم بشكل كبير في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.

تعليق عبر الفيس بوك