سماح الضاهر | سوريا
نعم أراكً في عيون
ِ .. الوداعِ و داعاً
و في حنايا الروحِ
روحاً
و في جفونِ البردِ
لهيباً
يهدءُ ارتجافَ قلبي
من بعادك
ليمحو أثرَ الإغتراب
في ليلِ السكون
و صدأ الوقت
المتنصلِ من الواقع
عندها فقط
يغتابني الحنين
و يثأرُ لك
في كل مرة أعلنُ فيها
تجاهل وجودك
و قلبَ صفحةٍ كنتَ لي فيها
كل سطورها
ليعيدني الى نقطة البداية
التي إمتلأت بك
و احتوت أهوائك
و اخطاءكَ اللامحدودة
و طفولتكَ الصبيانية
كي تستوقفني
اشارات الإستفهام
التي ....
لا اجد لها جواب
كإنغماس قلبي
في خيانتي و تواطئهِ
دوماً معك
كانهُ القاضي
الذي يحاول
ان يحكمَ بيننا
لكنهُ ...دائما يقف
بصفك
و يحكمُ لصالحك
و كانني انا المتهمةُ الوحيدة
في كل ذنوبِ العشق
و كل خطايا الكبرياء
و كل محاولاتِ
الغفران الفاشلة .