محاضرة عن تصنيف الوثائق في "الإذاعة والتلفزيون"

الرؤية – مريم البادية

عقدت دائرة الوثائق بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون أمس، محاضرة عن "درجات تصنيف الوثائق الإدارية"، قدمتها عائشة الفارسية رئيسة دائرة الوثائق بالهيئة. واستهدفت المحاضرة منشئي الوثائق والمتعاملين معها بحضور موظفي الهيئة من كافة الدوائر.

وتطرقت الفارسية إلى معيار درجات تصنيف الوثائق، وإدارة المعلومات الحساسة والتي تضم المذكرات والمراسلات الإدارية، وهناك درجات مختلفة من المعلومات الحساسة التي تتضمنها الوثائق وتدل عليها تصنيفات الأمن الأربعة "سري للغاية، وسري، ومحدود، ومكتوم". ووضحت الفارسية الاختلاف فيما بينهم حيث إن "سري للغاية" هو أي معلومة يؤدي إفشاؤها أو الاحتفاظ بها أو حيازتها إلى أضرار خطيرة تمس بأمن الدولة الداخلي والخارجي، أما "سري"  هي المعلومات التي تهدد سلامة الدولة أو تسبب أضرار لمصالحها. و"المحدود" هي المعلومات التي يؤدي إفشاؤها إلى صعوبات إدارية أو اقتصادية للبلاد، و"المكتوم" هي معلومة لا يفضل إفشاؤها حفاظاً على مصالح الدولة.

وأكدت الفارسية أن حدود تطبيق تصنيف الوثائق ليست محصورة في المعلومات العسكرية والأمنية بل تنطبق أيضاً على الجهات والمؤسسات المدنية، كما تتلقى الجهات المدنية مخاطبات مصنفة، ورسائل سرية، ومواد من الجهات العسكرية والأمنية للدولة وذلك في نطاق ممارسة أعمالها.

كما أشارت إلى المصير النهائي للوثائق المصنفة، وقالت إنه لا يمكن ترحيل الوثائق المصنفة أو إتلافها دون الحصول على موافقة نهائية من رئيس الوحدة، وإذا لم يتم الحصول على هذه الموافقة تظل هذه الوثائق داخل الجهة كوثائق وسيطة حتى يتم إلغاء تصنيفها، وإذا حصلت الموافقة يتم إتلافها أو ترحيل هذه الوثائق إلى هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية.

وتحدثت أيضًا عن المسؤولين عن الحفاظ على درجات سرية الوثائق وهم جميع الموظفين والمتعاقدين ومزودي الخدمات في الجهة. وبينت الفرق بين إدارة الوثائق الجارية والوسيطة.

تعليق عبر الفيس بوك