تحت شعار "الشراكة العُمانية البروناوية.. نحو تعزيز التعاون وزيادة المرونة"

ندوة لتبادل الخبرات بين السلطنة وبروناي دار السلام في توطين صناعة النفط والغاز

 

بروناي - العمانية

أُقِيمت في بروناي دار السلام الدورة الثالثة للندوة المشتركة حول آفاق التعاون بين السلطنة وبروناي، في مجالي النفط والغاز والطاقة، تحت شعار "الشراكة العُمانية البروناوية: نحو تعزيز التعاون وزيادة المرونة".

وترأسَ الوفدُ العُمانيُّ المشارك في الندوة معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز، الذي قال في كلمته: إنَّ الندوة تسهم في تبادل الخبرات بين الجانبين من خلال عرض البلدين الصديقين لتجاربهما الناجحة في مجالي النفط والغاز، مشيرا إلى أنَّ محاور الندوة تتخطى قطاع النفط والغاز، لتشمل قطاعات أخرى، في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها البلدان.

وبدوره، قال معالي داتو سري ستيا الدكتور الحاج مات سوني بن الحاج محمـد حسين وزير الطاقة والقوى العاملة والصناعة في بروناي دار السلام: هناك العديد من الفرص الواعدة التي يتحتَّم على البلدين اكتشافها، مُعرِبا عن أمله في تشجع الندوة على مواصلة الحوار وتبادل المعلومات وأفضل الممارسات، وتعزيز التعاون في صناعة النفط والغاز. كما أبدَى معاليه إعجابه بتجربة التعمين في السلطنة في مجالي النفط والغاز، مؤكدا حرص بروناي على الاستفادة منها؛ لضمان مشاركة عالية من القوى العاملة المحلية في قطاع الطاقة.

من جانبه، قال سعادة السفير الشيخ أحمد بن هاشل المسكري سفير السلطنة المعتمد لدى بروناي دار السلام: إنَّ انعقاد الندوة يأتي تماشيا مع توصيات الاجتماعات التشاورية التي عُقدت بين وزارتيْ خارجيتيْ البلدين على مدار السنوات الأخيرة؛ بهدف تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مجالي النفط والغاز والطاقة، موضحا أن الجانبين يُثمِّنان مخرجات الندوة التي تعقد دورتها الثالثة هذا العام.

وأكَّد سعادته رغبة الجانبين في استمرار انعقاد الندوة بالتناوب بين السلطنة وبروناي، وأنهما اتفقا على عقد الندوة القادمة في السلطنة بعد عامين؛ كونها منصة مهمة للتبادل المعرفي بين الفنيين والمختصين في مجالات الطاقة المختلفة.

وناقشت الندوة مجموعة من المحاور المهمة؛ منها: تجربة البلدين في إنتاج النفط والغاز وتوطين الصناعة محليا، والتعمين والقيمة المحلية المضافة، والبرونة وتنمية الأعمال التجارية المحلية، وتحسين استخراج النفط عبر التكنولوجيا، وفرص صناعات المنبع في البلدين، إلى جانب استعراض تجربة الصندوق الوطني للتدريب في معالجة القضايا المرتبطة بقطاع النفط والغاز وغيره من القطاعات.

تعليق عبر الفيس بوك