القاهرة- الوكالات

زعم السكرتير السابق لرئيس الجمهورية للمعلومات بمصر أن الرئيس السوداني المعزول عمر حسن البشير كان العقل المدبر لمحاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا في عام 1995.

وقال الدكتور مصطفى الفقي- والذي يشغل حاليا منصب رئيس مكتبة الإسكندرية- إن البشير هو من دبر هذه المحاولة، مشيرا إلى ما يجمع الشعبين المصري والسوداني من علاقات تاريخية. وأضاف أن الشعب السوداني شعب عريق وديمقراطي كما أنه متدين، ولديه حساسية من التدخلات الخارجية.

وفي مقابلة تلفزيونية قال الفقي إن الولايات المتحدة الأمريكية من القوى الفاعلة في السودان، كما أن دول الخليج وروسيا ذات تأثير مهم في السياسة السودانية، معتبرا أن تركيا فقدت حليفا لها في المنطقة بعد الإطاحة بالبشير، وأن القوى التقليدية السودانية أصبحت غير موجودة. وقال الفقي إن فترة 3 أشهر غير كافية لترتيب الأوضاع في السودان.