اللجنة تناقش التحديات التي تواجه تقدم السلطنة في بعض المؤشرات العالمية

"التوجيهية العليا لمشروع الإستراتيجية الوطنية" تستعرض مسودة تحليل مؤشرات الابتكار

 

مسقط - الرؤية

ترأسَ صاحبُ السُّمو السيِّد شهاب بن طارق آل سعيد، اجتماعَ اللجنة التوجيهية العليا لمشروع الإستراتيجية الوطنية للابتكار بمجلس البحث العلمي، بحضور أصحاب السمو والمعالي أعضاء اللجنة؛ وذلك في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض. ووجَّه صاحب السمو رئيس اللجنة الشكر والتقدير للجهات التي شاركت في إعداد الإستراتيجية الوطنية للابتكار، وما زالت تشارك في تنفيذ المبادرات. وأعرب عن مدى شكره وتقديره لجميع الجهات المعنية بالسلطنة -سواء من القطاع الحكومي والقطاع الخاص، والمؤسسات الأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني- على جهودهم المخلصة في إعداد الإستراتيجية الوطنية للابتكار، والعمل على إدراجها ضمن الخطط الوطنية لتتناغم مع رؤية عمان 2040، لتصبح السلطنة ضمن أفضل 20 دولة بحلول 2040.

وقال صاحب السمو: نثمِّن هذه الجهود المخلصة وندعو جميع الجهات إلى مواصلة تنفيذ مبادرات الإستراتيجية الوطنية للابتكار بشكل تكاملي بين كافة الشركاء والفاعلين ضمن المنظومة الوطنية للابتكار، وفق رؤية مشتركة تهدف لتعزيز دور السلطنة في خارطة العالم للعلوم والتقانة، كما أراد لها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- مُزجيًا سموه الشكر إلى الفريق الوطني المكلف بمتابعة تنفيذ مبادرات الإستراتيجية الوطنية للابتكار؛ لما له من دور محوري في متابعة تنفيذ الإستراتيجية على أرض الواقع.

وضمن جدول أعمال اللجنة، استعرضت الدكتورة شريفة بنت حمود الحارثية مديرة مشروع الإستراتيجية الوطنية للابتكار، مسودة تحليل مؤشرات تقرير الابتكار العالمي الذي قام مجلس البحث العلمي بإعداده مع الفريق الوطني لمتابعة تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للابتكار، كما استمعت اللجنة إلى عرض حول التحديات التي تواجه التقدم في بعض مؤشرات السلطنة في مؤشر الابتكار العالمي ودور الجهات ذات العلاقة من مختلف القطاعات المختلفة، كما تضمن اجتماع اللجنة مناقشة تحديد المراقب الوطني للابتكار لمتابعة تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للابتكار ضمن رؤية عمان 2040.

وتهدف الإستراتيجية الوطنية للابتكار إلى إيجاد منظومة وطنية للابتكار، تحكمها رؤية موحدة وسياسة واضحة المعالم، لتحقيق أهداف محددة وأولويات معلنة يتم تنفيذها من خلال خطة تنفيذية مدروسة وموزونة، تضمن تفعيل الروابط والعلاقات الفعالة بين عناصر ومكونات الدولة لهذه المنظومة.

وترتكز رؤية الإستراتيجية على تحقيق اقتصاد وطني قائم على الابتكار بحيث تكون السلطنة ضمن أعلى 20 دولة قائدة للابتكار بحلول العام 2040، وتكون ضمن أعلى 40 دولة قائدة للابتكار بحلول العام 2020م، والتحول من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد وطني يقوده الابتكار.

تعليق عبر الفيس بوك