شمال الشرقية ثالث محطات حلقات التوعية بمجالات التنافس في جائزة ريادة الأعمال.. اليوم

مسقط – الرؤية

انطلقت المرحلة الثانية لجائزة ريادة الأعمال في نسختها الرابعة، بإقامة حلقات العمل التوعوية في مختلف محافظات السلطنة، والتي تستهدف رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع المنزلية والجهات الداعمة، وتعد جائزة ريادة إحدى ثمرات التعاون الإستراتيجي بين الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" والشركة العمانية للاتصالات "عمانتل". وستكون محافظة شمال الشرقية المحطة الثالثة اليوم، وبعدها محافظات الداخلية وشمال وجنوب الباطنة والوسطى والبريمي والظاهرة ومسقط، وانتهاء بمحافظة مسندم.

وبدأت حلقات العمل من محافظة ظفار حيث أقيمت الحلقة في غرفة تجارة وصناعة عمان بصلالة، بحضور أكثر من 40 مشاركاً من الفئات المستهدفة. وتحدث محمد بن أحمد فرج الغساني مدير ريادة بمحافظة ظفار عن أهمية الجائزة لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع لتمكينهم وتطوير أعمالهم، مشيرا إلى أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة وعددها 3186 جاهزة للمنافسة والتتويج في النسخة الرابعة. 

 

وأقيمت أمس حلقة العمل الثانية في محافظة جنوب الشرقية بغرفة تجارة وصناعة عمان بصور بمشاركة واسعة من مختلف الفئات المستهدفة.  وهدفت الحلقة إلى تعزيز الوعي لدى الفئات المستهدفة بجائزة ريادة الأعمال وأهدافها، وآلية المشاركة فيها، وتعريف المشاركين بمعايير المشاركة في كل فئة، والوثائق المطلوبة أثناء التقديم. وتعرف المشاركون على معايير التقييم في الجائزة، بما فيها معيار الابتكار واستخدام التكنولوجيا ضمن المعايير الفرعية وإضافة نتائج أداء المجتمع لبعض الفئات ومعيار الشراكات  للمعايير الرئيسية. 

 

وتطرقت الحلقة إلى أهداف الجائزة ومن بينها تشجيع التميز والقدرة على التنافس والابتكار وتطوير أداء وقدرة المؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة على التنافس، وأيضا تعزيز ثقافة ريادة الأعمال، واستعرض كافة الفائزين في النسخ الثلاث الماضية. 

وركزت حلقة العمل على البرامج المقدمة لدعم الفائزين والمتأهلين لمرحلة التحكيم حيث يتم تقديم الدعم الفني من خلال برنامج دعم الفائزين والمتأهلين ويشمل (التشخيص لوضع المؤسسة، الاستشارات، التوجيه، التسويق، الأولوية في الترشيح للفعاليات والبرامج التدريبية المجانية داخل وخارج السلطنة).

وأكدت الحلقة أهمية المشاركة في الجائزة لرواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة، إذ تساعد المشارك على التعرف على ممارسات الجودة من خلال التعرف على إطار التميز لتقييم المؤسسة، كما أنها فرصة للترويج وتحقيق الانتشار من خلال المشاركة في الحملات التسويقية، وتساعد في التحسين والتطوير حيث إنَّ تقييم أي مؤسسة عبارة عن إجراء تحسيني ومن خلال المشاركة في الجائزة والتأهيل للتقييم يتعرف المشارك على وضع المؤسسة بالنسبة لإطار الجودة والتميز وحثه على إجراء التحسينات اللازمة. 

تعليق عبر الفيس بوك