الاستعداد لإطلاق "هاكاثون صلالة" تزامنا مع "موسم الخريف"

 

صلالة – الرؤية

 

دشنت منصة المدن الذكية بالتعاون مع مركز الشرق الأوسط ومجموعة مطوري جوجل فعالية "هاكاثون صلالة" المزمع إقامتها في خريف صلالة لمدة ثلاثة أيام بداية من مطلع أغسطس.

وقال الدكتور حافظ بن إبراهيم الشحي المدير التنفيذي لمنصة المدن الذكية التابعة لمجلس البحث العلمي إن المسابقة تأتي في إطار الإعلان عن تفاصيل الهاكاثون ودعوة الشباب العمانيين من أبناء المحافظة والسلطنة للمشاركة في اقتراح الحلول الذكية لأهم التحديات المرصودة. موضحًا أنَّ فعالية الهاكاثون هي مسابقة لمدة ثلاثة أيام تستهدف جميع المبتكرين ومطوري التطبيقات والمهتمين بالحلول الذكية للتفكر والتنافس على تطوير حلول ذكية مبنية على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لأهم التحديات التي تواجهها مدينة صلالة.

وأشار الشحي إلى أن المنصة حددت 3 قطاعات رئيسة للتركيز عليها في هذه المسابقة، وتشمل قطاع السياحة والتراث وقطاع النقل واللوجستيات وقطاع البيئة والمياه.

وتطرق الشحي في عرضه المرئي إلى آلية اختيار الفرق المشاركة ونوعية الحلول الذكية المتوقعة وبعض التفاصيل المهمة بالفعالية. ودعا المدير التنفيذي للمنصة جميع الجهات المعنية للتعاون مع المنصة لدعم الفعالية التي من المتوقع أن تستقطب مشاركات من داخل وخارج السلطنة نظراً للمكانة السياحية الكبيرة لولاية صلالة خصوصا بعد حصولها على لقب عاصمة المصايف العربية لعام 2019.

وأوضح الشحي أن منصة المدن الذكية هي مشروع استراتيجي تم تأسيسه من قبل مجلس البحث العلمي والمجلس الأعلى للتخطيط وبلدية مسقط وهيئة تقنية المعلومات. ونظمت المنصة فعاليات مشابهة في مطرح وصحار سابقا، وتأتي الفعالية تعزيزا لدورها في نشر الوعي بالحلول الذكية للمدن وبناء وتطوير الحلول الذكية للمدن، وتعزيز القدرات الوطنية القادرة على توظيف التقنية الحديثة.

ومن جانبه استعرض الدكتور علي بن سهيل تبوك الرئيس التنفيذي لمركز الشرق الأوسط للاستشارات والدراسات الأهداف المنشودة التي توظف التقدم التقني لتطوير حلول تقنية ابتكارية للتحديات التي تواجهها المدن دون أن تتطلب استثمارات كبيرة في البنية التحتية، وتأكيد أهمية الحلول القائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مواجهة تحديات المدن واكتشاف الطاقات الشبابية العمانية وتعزيز دور الشباب في خدمة الوطن.

وأوضح تبوك أنّ صلالة ستحتضن هذه النسخة من مسابقة هاكاثون لعدة أسباب منها المكانة الاقتصادية والسياحية والتاريخية التي تمثلها الولاية وحجم الاستثمارات الحكومية بها، والبعد الإستراتيجي للولاية وارتباطها المحوري بالإستراتيجية اللوجستية والإستراتيجية السياحية للسلطنة، وتشابه المشاريع والتحديات الموجودة في المحافظة مع مناطق أخرى في السلطنة، والتزايد الملحوظ في عدد الزوار سنويا لمحافظة ظفار.

 

تعليق عبر الفيس بوك