هاشم الجنابي | العراق
هناك ،
عند نهاية الحد الاقصى من هوة السخرية ،
تأريخ اخر ينقلب على فصول اللهفات ، يرسم صمت
الوجع بأستحياء من فصل الإنتظار ،
فوق تلك المساحات الشاسعة من اوراق الليل
الطويل ،
يغتال السكون جرأة اللوعة الموشومة بحمى
الهذيان ،
قد استباح وطن الإنفعالات المهجورة ،
بلا أدنى ألم ،!
شهق الجرح المكابر عند اعتاب الغياب الأكبر ،
فأختفت حماسة العيون تحت مآقي المتاهة !