بلا أدنى ألم

هاشم الجنابي | العراق

 

هناك ،

عند نهاية الحد الاقصى من هوة السخرية ،

تأريخ اخر ينقلب على فصول اللهفات ، يرسم صمت

الوجع بأستحياء من فصل الإنتظار  ، 

فوق تلك المساحات الشاسعة من اوراق الليل

الطويل ،

يغتال السكون جرأة اللوعة الموشومة بحمى

الهذيان  ،

قد استباح وطن الإنفعالات المهجورة ،

بلا أدنى ألم  ،!

شهق الجرح المكابر عند اعتاب الغياب الأكبر ،

فأختفت حماسة العيون تحت مآقي المتاهة !

تعليق عبر الفيس بوك