قم للمعلم

لم يكن أمير الشعراء أحمد شوقي مبالغاً عندما قال قصيدة كاملة حول المعلم ومكانة العلم، استهلها بقوله: قم للمعلم وفّه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا..

وفي هذه الآونة نحتفل في السلطنة بالمعلم ونشد على يده بامتنان بالغ تقديراً لدوره وأثره في بناء الإنسان والوطن، حيث قامت وزارة التربية والتعليم بتكريم (15) معلماً ومعلمةً فازوا في المبادرات المُجيدة في الحقل التربوي في المحافظات، وكان لمبادراتهم أثر إيجابي في رفع المستويات التحصيلية للطلبة، ودوماً تحرص الوزارة على تشجيع المعلم العماني وتمكينه من أن يطور ويصقل قدراته ويستثمر مواهبه بما يعزز عمله في الحقل التربوي، ولهذا كان مشروع المبادرات التربوية لتكريم المعلمين في يوم المعلم، والتي تستهدف قبل كل شيء تطوير الأداء ورفع كفاءات المعلمين، واحتضان ودعم الأفكار الإبداعية والمجيدة التي تؤدي إلى ممارسات مهنية راقية.

وبنظرة سريعة على المبادرات الفائزة سندرك حجم الجهود المبذولة لمواكبة ركب التطور العلمي في العالم، ولهذا ركّز المعلمون أصحاب المبادرات على التطور التقني واستثماره لصالح العملية التعليمية.

تعليق عبر الفيس بوك