"أوكسيدنتال عمان" تمول تركيب "درب السلامة" في الحافلات المدرسية

مسقط - الرؤية

وقَّعت وزارة التربية والتعليم وشركة أوكسيدنتال عمان، أمس، اتفاقية لدعم مشروع تزويد الحافلات المدرسية في محافظة مسقط بأجهزة الأمان والسلامة. ووقَّع الاتفاقية من جانب الوزارة معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، ومن جانب الشركة ستيفن كيلي الرئيس التنفيذي والمدير العام للشركة، بحضور سعادة مصطفى بن علي بن عبداللطيف وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، وعدد من مديري العموم في الوزارة، وعدد آخر من مسؤولي الشركة.

وقال الدكتور علي بن حميد الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط رئيس الفريق الفني لمشروع نظام "درب السلامة في الحافلات المدرسية": إنَّ توقيع الاتفاقية يترجم الشراكة الحقيقية بين الوزارة والقطاع الخاص لتركيب نظام الأمان والسلامة في 1994 حافلة مدرسية في محافظة مسقط بتكلفة تقدر بأكثر من 400000 ريال عماني. وسيجري التركيب من جانب الشركة التي سترسو عليها مناقصة شراء وتركيب الأجهزة خلال عام دراسي، وذلك استكمالا للأجهزة التي تم تركيبها سابقا في محافظة مسقط، وكذلك في المديريات التعليمية الأخرى في المحافظات.

وقدَّم إبراهيم بن علي الوهيبي رئيس قسم إدارة قواعد البيانات بالمديرية العامة لتقنية المعلومات بالوزارة، عرضا حول الموقع الإلكتروني للنظام، والذي يمكن من خلاله التتبع المباشر للحافلة المدرسية من قبل المعنيين بالوزارة عن طريق البوابة التعليمية، وكذلك شاشة تطبيق ولي الأمر التي يتم من خلالها متابعة حركة سير الحافلة ودخول ابنه وخروجه منها، مشيرا إلى أنَّ من بين الأجهزة التي سيجري تركيبها في الحافلات المدرسية "درب السلامة" لتسجيل كافة المواقف التي تحدث داخل الحافلة على أن يتم ربطه عن طريق الأقمار الاصطناعية بواسطة شريحة لنقل كافة البيانات عبر الإنترنت إلى كافة الخوادم بالوزارة، إلى جانب بطارية لحفظ الطاقة بعد إطفاء السائق لمحرك الحافلة لمتابعة وتشغيل الكاميرا الخاصة بالاستشعاريات بالحركة لتقوم بعملية مسح داخل الحافلة للتأكد من خلوها من الطلاب. كما أن الحافلة مزودة بكاميرا خلفية وأمامية لمراقبة الحركة حول الحافلة لتجنب وقوع الحوادث. ويوجد جهاز قارئ للبطاقات الممغنطة للطالب توضح لسائق الحافلة عدد الطلاب أثناء دخولهم وخروجهم منها، كما ترسل رسالة إلى ولي الأمر بخروج ابنه من الحافلة.

تعليق عبر الفيس بوك