ندوة دور مؤسسات المعلومات توصي بإبراز الهوية العمانية

 

مسقط - الرؤية

أَوْصَت ندوة دور مؤسسات المعلومات في تعزيز الهُوية الوطنية لدى الطلاب، بإبراز الهُوية العُمانية وتأثيرها في الحضارة الإنسانية؛ كونها هُوية مُنتِجة للمعرفة ومُتقبِّلة للرأي الآخر ومُحَافِظة على المبادئ، وأهمية قيام النظام التعليمي بدور آخر في تعزيز الهوية، وضرورة الحذر من خصوصية العالم الافتراضي؛ كون الهُوية في هذا العالم أصبحت هُوية عالمية، واقتراح بقيام وزارة التربية والتعليم بدور في تعزيز الهوية الوطنية من خلال بعض المقررات الهادفة، وتضافر جهود المؤسسات لاستثمار العالم الافتراضي لتعزيز هذه الهوية من خلال الوسائط المتعددة.

نظَّم الندوة قطاع إخصائيات مراكز مصادر التعلم بمدارس ولاية إزكي (إناث)، بالتعاون مع قسم تقنيات التعليم بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، أقيمت فعالياتها تحت رعاية سعادة يونس بن علي المنذري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية إزكي، بقاعة الشهباء بجامعة نزوى، وبحضور إسحاق بن حمود البوسعيدي المدير المساعد لشؤون التدريب بدائرة تنمية الموارد البشرية بالمديرية، وإخصائيو مراكز مصادر التعلم.

وتضمَّنت الندوة كلمة ألقتها نورة بنت سيف المعولية؛ قالت فيها: جاء تنظيم ندوتنا هذه والتي تحمل اسم (دور مؤسسات المعلومات في تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلاب)؛ إيمانا منا كإخصائيي معلومات بأن الهوية الوطنية تعد من الوظائف الأساسية لمؤسسات المعلوماتية؛ فلا يكفي أن يتلقى الطلاب تربية ثقافية تنمي مداركهم وتهذب نفوسهم، ولا أن يتلقوا تربية مهنية تُعِينهم على اكتساب أرزاقهم، بل لابد إضافة لما سبق من تربية وطنية سليمة.

تعليق عبر الفيس بوك