في تقرير "ماجنيت" للمنتدى الاقتصادي العالمي العاشر

السلطنة تقفز للمركز السادس في مؤشر الاستثمار التقني بفضل "العماني للتكنولوجيا"

 

 

مسقط – الرؤية

 

قفزت السلطنة للمركز السادس إقليميا في مؤشر الاستثمارات التقنية وفق تقرير نشرته مؤسسة ماجنيت للمنتدى الاقتصادي العالمي العاشر حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأشار التقرير إلى أنه بفضل جهود الصندوق العماني للتكنولوجيا والمتمثلة في البرامج الاستثمارية التابعة له قفزت نسبة نمو استثمارات الصندوق من ٣٪  في ٢٠١٧ إلى ٦٪ بنهاية عام ٢٠١٨.

 

وأرجع التقرير أسباب هذه القفزة إلى استثمارات الصندوق العماني للتكنولوجيا الذي يستثمر في الشركات التقنية الناشئة، في السلطنة ومنطقة الشرق الأوسط، واستثمر الصندوق في أكثر من 45  شركة تقنية خلال العامين الماضيين ويعتزم التوسع في الاستثمارات خلال ٢٠١٩.

وقال يوسف الحارثي الصندوق العماني للتكنولوجيا إن التقرير يعكس نتائج عمل الصندوق العماني للتكنولوجيا خلال الفترة الماضية من خلال 3 برامج: الاستثماري تكوين، والبرنامج الاستثماري مسرعة وادي والبرنامج الاستثماري جسور. كما تعكس هذه النتائج الإيجابية الدعم القوي والمتواصل مع مجلس إدارة الصندوق من خلال توفير الدعم اللازم واتخاد القرارات المناسبة التي تصب في صالح الصندوق وفريق العمل، وهو ما ينعكس بالشكل الإيجابي على أداء الصندوق ونموه.

وأشار الحارثي إلى أن رواد الأعمال العمانيين يشاركون بخطى متسارعة في ريادة الأعمال الرقمية وستشهد الأعوام المقبلة إقبالا أكبر خاصة مع التسهيلات التي يمنحها الصندوق العماني للتكنولوجيا ورفع سقف الاستثمار في الشركات  وتنوع الأدوات والأفكار في المستقبل القريب.

 

وأضاف الحارثي: نستهدف الشركات التقنية في مراحلها المختلفة ضمن خطط الصندوق لتوفير البيئة المناسبة للشركات التقنية، لمساعدتها على مواءمة المنتج مع السوق، والتوسع في الأسواق الإقليمية وتوسيع الفرص الاستثمارية مستقبلا، مشيرًا إلى أنَّ دور البرامج الاستثمارية لن يقتصر على توفير المساحة والخدمات المرافقة بل يتبعه استثمار مالي وتدريب متواصل واستضافة خبرات محلية ودولية لتأهيل الشركات وتطوير مشاريعهم التقنية.

وأكد الحارثي أنَّ الصندوق يعمل على الاستثمار الشامل في الشركات التقنية الناشئة من خلال مصفوفة متكاملة من الدعم تشمل التوجيه والإرشاد والتدريب في مختلف المجالات التجارية والتقنية بالتعاون مع مؤسسة عالمية ستعمل على نقل الخبرات في مجالات معنية بتطوير المنتج، وكسب العملاء وطرق جذب المستثمرين، وسيوفر ذلك فرصًا واعدة للتعاون بين الرواد التقنيين والمبتكرين  العمانيين والرواد الأجانب مما يخلق تمازج خبرات وأندماج النموذج العماني مع الشركات العالمي في القطاع الرقمي والتكنولوجي من خلال اللقاءات والعمل المشترك في المؤتمرات والندوات.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z