السلطنة تستضيف الملتقى العشرين لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون

مسقط - العمانية

تستضيفُ السلطنة، غداً الأربعاء، الملتقى العلمي العشرين لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، ويستمر يومين.

وقال الدكتور سعيد بن محمد الهاشمي أستاذ مشارك بقسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس رئيس الملتقى لوكالة الأنباء العمانية: إنَّ الملتقى العشرين يكتسب أهميته من خلال أوراق العمل المحكمة التي ستتضمَّنها الجلسات العلمية الست التي ستُعقد على مدار يومين، وتركز على محورين متعلقين بالجزيرة العربية؛ هما: الآثار والتاريخ بجوانبه الإنسانية المتعددة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية...وغيرها، إضافة لتقوية الروابط بين الأكاديميين والمتخصصين والباحثين في مجال التاريخ والآثار بدول المجلس الذين سيشاركون في جلسات الملتقى.

وأوضح أنَّ الجمعية حقَّقت الكثير من الإنجازات العلمية؛ منها: إصدار مجلة علمية محكمة، وتداولات الملتقيات العلمية، فضلا عن طباعة المؤلفات المتعلقة بالتاريخ والآثار لأعضاء الجمعية، كما توِّجت الجمعية بالإشراف على جائزة النعيم في مجال البحوث التاريخية والأثرية. وأضاف أنَّ هناك 33 ورقة عمل علمية محكمة سيقدمها المشاركون، وتشمل في الجلسة العلمية الأولى -التي يترأسها الدكتور مشلح المريخي- ورقة يقدمها الدكتور محمد بن عائل الذيبي بعنوان "تماثيل دادان (الخريبة) وتأثيرات الحضارات المجاورة"، وورقة تقدمها الدكتورة عواطف بنت حمد القنيبط بعنوان "الاعتزاز بالفخار التقليدي في التراث العُماني"، وورقة أخرى بعنوان "نتائج التنقيبات في موقع قلعة بوماهر موسم 2011" للدكتور محمد رضا إبراهيم، ويقدم فهد مبارك الحجري بعنوان "ظفار في العصور التاريخية القديمة"، كما يقدم الدكتور أحمد العبيدلي  ورقة بعنوان "نقوش كلورادو وثمود: من ظفار إلى العالم الجديد".

وأوضح أن الجلسة العلمية الثانية التي يترأسها الدكتور حمد القحطاني ستتحدث في بدايتها لطيفة بنت علي المغنّم حول "توظيف التراث التقليدي غير المادي كمادة متحفية تفاعلية"، ويلقي فهد عتيق المالكي ورقة بعنوان "المتاحف التاريخية في سلطنة عمان ودورها في التنمية السياحية"، كما سيقدم الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد ورقة بعنوان "نقوش شعرية من المدينة المنورة (إضافة جديدة)"، ويقدم الدكتور محمد عبدالله القدحات ورقة "إسلام أهل عمان.. دراسة نقدية في ضوء المصادر الأصلية"، إضافة لورقة للدكتور عوض العسيري بعنوان "صدر الإسلام في ثلاثة نصوص سريانية مبكرة من ق 1هـ/7م: دراسة، ترجمة، تعليق"، ويقدم الدكتور أحمد سعود الحسن ورقة بعنوان "فكرة في منهجية تدريس التاريخ لطلبة الجامعة: السيرة النبوية وعصر الخلافة الراشدة أنموذجا".

وأشار الدكتور سعيد الهاشمي إلى أن الجلسة العلمية الثالثة تتضمن طرح 5 أوراق علمية؛ تشمل ورقة للدكتورة سارة بنت عبدالله العتيبي بعنوان "الدور السياسي والحضاري لموانئ الخليج العربية (مدينة قلهات أنموذجًا)"، وورقة للدكتور نواف عبدالعزيز الجحمة عنوانها "صورة المرأة من خلال رحلة ابن المجاور.. صفة بلاد اليمن ومكة وبعض الحجاز"، وتقدم الدكتورة عفراء الشراري ورقة "التأثيرات الحضارية بين إقليم عُمَان وسواحل المحيط الهندي في عصر الدولة العباسية (132هـ/750م-391هـ/1001م)". كما سيتحدث الأستاذ الدكتور عبدالعزيز العُمري عن "العُمانيين وصلتهم بالرسول صلى الله عليه وسلم"، ويتحدث الدكتور خليل بن عبدالله العجمي عن "الإسهام الثقافي للفقيه العُماني عبدالله بن عمر بن زياد البهلوي (ق:10هـ/16م)".

وتشمل الجلسة العلمية الرابعة -التي يترأسها الأستاذ الدكتور مصطفى عقيل- 6 أوراق علمية؛ تضم ورقة للدكتورة مها بنت سعيد اليزيدية بعنوان "طريق مكة المكرمة - جدة خلال العهد العثماني.. دراسة تاريخية حضارية"، وورقة للدكتورة فاطمة المهيري بعنوان "التحولات الاقتصادية والسياسية في عهد الإمام سعيد بن أحمد"، وورقة للاستاذ الدكتور عبدالله الهاجري عن "إشكالية تأسيس الكويت"، إضافة لورقة للباحث ناصر بن سيف السعدي حول "السجن والسجناء في عمان من عام 749م إلى 1969م: السجن السياسي نموذجاً".

كما تقدم الدكتورة بدرية بنت محمد النبهانية ورقة بعنوان "الإمامة في عُمان من وجهة نظر بريطانية خلال فترة القرن 19: دراسة وثائقية"، وتختتم الجلسة بورقة للأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله آل زلفة ورقة بعنوان "أوراق القس بادجر الخاصة المتعلقة بعمان المحفوظة بمكتبة جامعة كامبريدج".

وفي اليوم الثاني من الملتقى، تستهل الجلسة الخامسة التي يترأسها الدكتور محمد بن عبدالله الحمادي بورقة للدكتورة حنان بنت عبيد الجدعانية، بعنوان "مؤتمر برلين ومملكة البوسعيد.. قرارات ونتائج (1884-1885م)"، ويتحدث الدكتور علي بن حسن الحمادي حول "تاريخ الدبلوماسية الإنسانية في دول الخليج"، وتلقي الدكتورة أحلام بنت حمود الجهورية ورقة بعنوان "السلطان علي بن حمود البوسعيدي (1902-1911م) قراءة تاريخية في بعض وثائق عهده"، ويتحدث الأستاذ الدكتور يوسف إبراهيم العبدالله عن "التعليم في قطر في مرحلة تحول (1954-1964)"،  كما يتحدث الدكتور خالد الشراري في ورقته عن "الانسحاب البريطاني وأثره على الجانب السياسي لإمارات ومشيخات الخليج العربي بين عامي 1968-1971"، ويناقش الأستاذ الدكتور عبدالقادر بن حمود القحطاني "أثر العمالة الآسيوية في المجتمع القطري".

وفي الجلسة العلمية السادسة -التي يترأسها الشيخ سالم بن ناصر المسكري- يقدم الأستاذ الدكتور عبدالهادي ناصر العجمي ورقة بعنوان "نسبية الامتناع العقلي في الدراسات التاريخية (قصة أصحاب الفيل أنموذجا)".

وتتحدَّث رنا بنت حمدان الضويانية عن "الوعي القومي العربي خلال الحرب العالمية الأولى (1914-1918م)"، بينما تتحدَّث الدكتورة بهيه بنت سعيد  العذوبية حول "تطور الأنظمة العسكرية العُمانية بين عامي: 1955-1977م (نظام التعمين أنموذجا)"، كما يتحدث الدكتور علي عبدالرحمن الكندري "موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الغزو العراقي للكويت 1990-1991"، وستتطرق الدكتورة عزة بنت عبدالرحيم شاهين عن "الدور السياسي للمملكة العربية السعودية نحو مجلس التعاون الخليجي خلال الفترة من (عهد تحرير الكويت 1991م حتى أحداث سبتمبر 2001م)".

وقال الباحث يونس بن جميل النعماني رئيس اللجنة الإعلامية: إنَّ برنامج الملتقى يتضمن معرضا حول تاريخ شبه الجزيرة العربية "تاريخا وآثارا"، كما تعرض هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية فيلما عن الوثائق العمانية ودور الهيئة في هذا المجال لمدة 7 دقائق.

تعليق عبر الفيس بوك