"تنمية نفط عمان" تمول 12 عيادة بيطرية متنقلة بـ 174 ألف ريال

...
...
...

 

مسقط – الرؤية

 

احتفلت وزارة الزراعة والثروة السمكية أمس بتدشين مشروع العيادات البيطرية المُتنقلة (المرحلة الثالثة) وعددها 12 عيادة تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري، وكيل الوزارة للزراعة، وبلغت تكلفة المشروع 174 ألف ريال بدعم من شركة تنمية نفط عمان.

وفي الحفل ألقى سليمان بن محمد السالمي، مدير عام الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة والثروة السمكية كلمة قال فيها: يأتي المشروع في إطار سعي الوزارة للارتقاء بالصحة الحيوانية والخدمات البيطرية وتطويرها، والتي تعد عنصراً أساسياً من عناصر التنمية المستدامة للثروة الحيوانية، والتي بلغ عددها في 2018م، نحو (3.573.000) رأس. وتمثل الصحة الحيوانية والخدمات البيطرية ركيزة أساسية في تنمية تلك الثروة، من خلال حماية الثروة الحيوانية من الأوبئة الحيوانية المختلفة التي تصيبها، فضلاً عن دورها في حماية الصحة العامة بالحفاظ على صحة الإنسان من الأمراض الحيوانية المشتركة، بالإضافة إلى دورها في توفير الغذاء الصحي بما يُسهم في تحقيق الأمن الغذائي المنشود.

وعن العيادات المتنقلة قال السالمي: تعد أحد أذرع تقديم الخدمات البيطرية والتي تهدف الوزارة من خلالها لتوسيع مظلة الخدمات البيطرية العلاجية والوقائية والتشخيصية، وتوفير الخدمة لمختلف القرى والمناطق الجبلية والوديان البعيدة عن العيادات الثابتة، للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها في جميع المحافظات، في إطار العمل على استقرار المجتمعات الريفية بتعزيز مستوى الدخل لمربي الثروة الحيوانية. وبعد تدشين هذه المرحلة، سيزداد عدد العيادات البيطرية المتنقلة العاملة على تقديم الخدمات البيطرية المختلفة حيث سيصل إلى 41 عيادة متنقلة، مما يمكن من توسيع مجال تلك الخدمات الهامة.

 

وقدم السالمي في كلمته الشكر والتقدير لشركة تنمية نفط عمان على دورها الرائد في هذا المضمار، والتي مولت المرحلة الثانية من مشروع العيادات البيطرية المتنقلة وها هي اليوم، تمول المرحلة الثالثة للمشروع.

ومن جانبه قال المهندس عبد الأمير بن عبدالحسين العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بشركة تنمية نفط عمان خلال حفل الافتتاح إن مُبادَراتِ الاسْتِثْمارِ الاجْتِماعِيِّ، تؤكد اسْتِمْرارَ الشَّرِكَةِ في رَفْدِ الـمُجْتَمَعِ بِالبِنى الأَساسِيَّةِ الضَّرورِيَّةِ لاسْتِدامَةِ الأَنْشِطَةِ الاجْتِماعِيَّةِ وَالاقْتِصادِيَّةِ وَالصِّحِّيَّةِ وَالرِّياضِيَّةِ التي يُمارِسُها الـمُواطِنونَ، سَواءً داخِلَ مَنْطِقَةِ امْتِيازِنا أَوْ خارجها، فقد افْتَتَحْنا مؤخرا عِيادَتَيْنِ بَيْطَرِيَّتَيْنِ ثابِتَتَيْنِ في كُلٍّ مِنْ وِلايَةِ ثَمْريت وَوِلايَةِ عِبري، وَها نَحْنُ نحتفي بِتَسْليمِ الدُّفْعَةِ الثانِيَةِ مِنَ العِياداتِ البَيْطَرِيَّةِ الـمُتَنَقِّلَةِ، وَهِيَ عِبارَةٌ عَنْ 12 عَيادَةً مُخَصَّصَةً لِأَهالي الوِلاياتِ الواقِعَةِ ضِمْنَ مَنْطِقَةِ امْتِيازِ الشَّرِكَةِ، وَمُجَهَّزَةً بِالأَدَواتِ وَالـمَعَدّاتِ اللّازِمَةِ لِتَحْصينِ الحَيْواناتِ وَعِلاجِها، وَإِجْراءِ العَمَلِيَّاتِ الجِراحِيَّةِ البَسيطَةِ، وَمِنْ ثَمَّ تَعْزيزِ الـمَرْدودِ الذي يُحَقِّقُهُ الـمُـواطِنُ مِنْ وَراءِ تَرْبِيَةِ هذِهِ الحَيْواناتِ.

 

تعليق عبر الفيس بوك