السلطنة تشارك في احتفال "الأدباء والكتاب البحرينية" باليوبيل الذهبي

...
...
...
...

مسقط - الرؤية

تُشارك السلطنة -ممثلة في الجمعية العمانية للكتاب والأدباء- في الفعاليات التي تُقيمها أسرة الأدباء والكتاب بمملكة البحرين؛ بمناسبة احتفال الأسرة بيوبيلها الذهبي؛ وذلك من خلال العديد من الأمسيات الأدبية. ويترأس وفد الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في هذه الاحتفالية الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسية نائبة رئيس الجمعية، إلى جانب مجموعة من الشعراء العمانيين، الذين يقدمون أمسية شعرية مشتركة في (الفصيح والشعبي)؛ وهم: الشاعر عبدالعزيز الغافري، والشاعرة بدرية البدرية، والشاعرة الشيماء العلوية، والشاعر خالد الجنيبي، إضافة لجلسة أدبية تقدمها الدكتورة سعيدة الفارسية حول المشهد الثقافي العماني.

وفي هذا السياق، قالت الدكتورة سعيدة: تأتي هذه الفعالية في إطار تبادل الزيارات والأيام الثقافية بين الاتحادات والأسر والجمعيات والروابط الثقافية؛ حيث إن هذا التبادل هو أحد أهداف اتحاد الكتاب العرب، وهدف أصيل من أهداف الجمعية سعيا من الجمعية العمانية للكتاب والأدباء إلى نشر الإبداع العماني وتوثيق الصلة بين المبدعين والمثقفين في الوطن العربي جاءت هذه الزيارة لأسرة كتاب البحرين؛ حيث تفردت هذه المرة بالشعر بنوعيه الشعبي والفصيح، آملين أن يعقبها تبادل الزيارة مع الكتاب والأدباء البحرانيين، كما نأمل أن تواصل الجمعية هذه المبادرات مع دولة أخرى، وفي صنف آخر من أصناف الأدب كالقصة والرواية والمسرح... وغيرها من الأجناس الأدبية، وقريبا إن شاء الله ستتوجه مجموعة من الكتاب والأدباء العمانيين إلى العراق في تبادل ثقافي آخر من أجل التحليق بالأدب والثقافة العمانية لمزيد من التعريف بالمشهد الثقافي العماني، وما يحققه أبناء السلطنة من تميز وثراء في هذا المجال.

وفي الإطار، نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء -ممثلة بلجنة الفكر- ندوة أدبية بعنوان "القراءة بين الانفتاح والتقنين"، شارك فيها عدد من الكتاب العمانيين الشباب وهم محمد الحراصي ومحمد البوسعيدي ومحمد الكيومي وناصر الحارثي. الندوة التي أدارها سالم السناني، وناقشت أهمية القراءة عند الإنسان المتمثل في الظمأ المعرفي والحاجة الماسة للحصول على إجابات للتساؤلات.

تعليق عبر الفيس بوك