مسقط - الرؤية

بدأ موسم صيد ثروة الشارخة في سواحل السلطنة مطلع مارس الجاري؛ وذلك في الولايات الساحلية بمحافظات ظفار والوسطى وجنوب الشرقية، ويستمرُّ الموسم إلى نهاية شهر أبريل. ومع انتهاء الأسبوع الأول للموسم بدأت بوادر الموسم بالظهور مع الكميات الأولى المصيدة من ثروة الشارخة في الأسواق المحلية.

وفي سواحل محافظة جنوب الشرقية شهدتْ القرى الساحلية في ولايات المحافظة توجه الصيادين في مجموعات إلى مصائد الشارخة لتجميعها، وتمَّ صيد كميات مناسبة من ثروة الشارخة بِيعت في الأسواق بسعر تراوح بين 3 ريالات إلى 5 ريالات للكيلوجرام الواحد، وسط حركة شراء متنامية. وقد شهد سوق ولاية جعلان بني بوعلي للأسماك عرض ثروة الشارخة بسعر ثلاثة ريالات للكيلوجرام الواحد طوال أيام الأسبوع الماضي، بعدما وصل في أوائل أيام الموسم حده الأقصى خمسة ريالات. ومع بداية الأسبوع الثاني في موسم الصيد تزايدت الكميات المعروضة في الأسواق مع تزايد كميات الصيد في القرى الساحلية بالولاية واستقرار سعر الكيلوجرام عند مستوى 3 ريالات، وسط مؤشرات إيجابية من واقع إنتاجية بداية الموسم التي تعد الأفضل خلال السنوات القليلة الماضية.

كما شهدت سواحل محافظة الوسطى خروج الصيادين إلى مصائد ثروة الشارخة من اليوم الأول للموسم، وتزايدت حصيلة الصيد تدريجيا مع توالي الأيام وتصاعد الإنتاج؛ ليسجل أقوى بداية للموسم منذ سنوات؛ حيث تشهد القرى الساحلية بولايات المحافظة حركة اقتصادية نشطة منذ وقت مبكر صباحا مع إقبال المستهلكين على شراء ثروة الشارخة من الأسواق، وسط أسعار هي الأفضل تستقر عند حد الثلاثة ريالات لوجود الكميات المناسبة من المصيد في السوق.

وتبشر الإنتاجية الجيدة للشارخة مع بداية الموسم بوفرة في المصيد وبموسم ناجح، قياسا بما تم صيده حتى الآن. ومع تواصل مستوى الإنتاجية المرتفع الذي يؤدي لحراك اقتصادي في ولايات المحافظة ورواج أنشطة نقل وتسويق وبيع ثروة الشارخة... وغيرها من الخدمات المرتبطة بالعمل في هذا الموسم.