جـاوز العـمـرُ ظامـئـات الأماني

مثنى ابراهيم دهام | العراق

 

وانـتـهـيـنـا كـطيـف حلـمٍ تـلاشى

حين جـفّ الهوى ونحن عطاشى

..

جـاوز العـمـرُ ظامـئـات الأماني

مـثـل ظـلٍّ مع اللـيـالي تـمـاشـى

..

وانـتهـيـنا خطىً أضاعت مداها

تـتحاشى في الدرب ما تـتحاشى

..

حين ضجّـت نوازع الخوف فينا

أصبحت لهـفـة الـقـلوب ارتعاشا

..

لم يعـد في نـفـوسنا غيـر ذكرى

تـوقـظ الروح بهجـةً وانـتـعـاشا

..

ثم تـصحـو بنا الجراح فـتـهمي

سُحـب الشوق دمـعـها إجهـاشـا

..

جُـنّ إعصارها وعصف المنايا

تـرك المـوجَ صاخـبـاً جـيّـاشـا

..

في بحارٍ من المتـاهات عاشت

أنـفسٌ صبرها على الحلم عاشا

..

فـمـتى يـنـجـلي ظلام اللـيـالي؟

عن سنا الفجر والدجى يتلاشى.!

تعليق عبر الفيس بوك