مسيلمةُ العشّاقِ

علي العكيدي | العراق

 

كم عدّدَ الليلَ

معشاراً فمعشارا

وخانهُ الصبرُ بعدَ الصبرِ

جبّارا

 

وأجَّلَ الصلحَ حتّى الصبحِ

معتقداً

إنَّ الحنينَ الذي

 في القلبِ قد طارا

 

وكم تظاهرَ

بالتركيزِ فانقلبتْ

بهِ الموازينُ والأحكامُ

فانهارا

 

هذا مسيلمةُ العشّاقِ

ما اشتعلتْ

به البراكينُ حتّى

 ساقَ أعذارا

 

وما تراجعَ

عن وعدٍ بفرقَتِها

حتّى تراهُ لهذا

الوعدِ كَفَّارا

 

فسامحيهِ إذا جاءتْ

رسائلهُ

في اخرِ الليلِ أنغاماً

و أشعارا

 

وعلّميهِ دروساً ظل

َّ يجهلها

يبقى السماح..

ُ بدرسِ الحبٍِ معيارا

تعليق عبر الفيس بوك