لوحات للأسواق والحارات القديمة والطبيعة العمانية

بلدية مسقط تستضيف معرض "اكتشاف الحبر" في بيت البرندة

...
...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

تستضيف بلدية مسقط ممثلة في بيت البرندة معرضًا بعنوان "اكتشاف الحبر" بالتعاون مع المركز العُماني الفرنسي، وبمشاركة فنان الخط العربي عبد العزيز المقبالي، ويأتي المعرض الذي يستمر خلال الفترة من (18-28 فبراير 2019م) في ظل الدور الحيوي الذي يقدمه بيت البرندة، واستمرارًا لإبراز المناشط الثقافية التي تسهم في دعم الحركة السياحية في السلطنة.

ويضم المعرض (30) لوحة مائية للفنانة الفرنسية جير الدين، حيث اختيرت اللوحات لتحاكي ملامح الطبيعة العمانية وسماتها الخاصة، وذلك وفق مجموعة لقطات من مختلف مناطق السلطنة، بما فيها المعالم السياحية، والأسواق الشعبية، والحارات القديمة والشواطئ، وغيرها من السمات المتفردة للطبيعة العمانية، كما جاءت بعض اللوحات في المعروضة كنتاج مشترك جمع الفنانة جيرالدين مع الفنان عبد العزيز المقبالي.

وقال الفنان عبد العزيز بن هلال المقبالي، " تنوعت اللوحات المعروضة في متحف بيت البرندة بين ملامح مختلفة من سلطنة عمان، شاركت من خلال المعرض ب(13) لوحة خاصة، مستخدمًا فيها مزجًا فنيًا مع الخط الحر؛ إذ إنها لا تعتمد على قواعد محددة، وإنما على تقنيات معينة في رسم محتوى العمل الفني، أما بشأن الأدوات المستخدمة فهي الأقلام والحبر الفرنسي، وهو الذي استخدمته الفنانة الفرنسية في الرسم؛ حيث قمنا بعمل مشترك لتقديم  بعض اللوحات، فمن جانب تقوم الفنانة الفرنسية جير الدين بالرسم، ثم أُسقط أنا التصميم مستخدمًا الخط العربي، ونتج عن هذا التعاون إخراج (10) لوحات من أعمال مشتركة، أما حول المخطوطات العربية فهي عبارة عن دمج بعض العبارات المناسبة للعمل الفني على رسوم مختلفة كخارطة السلطنة، والمرأة بالزي العماني التقليدي، والخنجر العماني والخيل، حيث أقوم بوضع أشعاري في التصاميم، فأكتب مثلاً قصيدة في الخيل، فتتشكل القصيدة بكلماتها على جسد الخيل لينتج مزيجا بين الكلمة والشكل.

وأضاف المقبالي: "إن موهبة الخط العربي نشأت منذ الصغر وتطورت مع مرور الزمن، كما لدي مواهب اخرى في الرسم والنقش والديكور والتصميم الداخلي والجرافيكي والاستشارات الفنية، من جانب آخر قدمت عدد من الورش والدورات التدريبية في فن الخط العربي ولاقت حضورا من عدد من المهتمين بهذا الفن، وأطمح أن يكون لي دور فعّال في تنمية مواهب الخط العربي لدى جيل الشباب والمهتمين بهذا الفن الثري".

وقالت الفنانة الفرنسية جيرالدين: "خلال زيارتي الأولى لسلطنة عمان، شاهدت عدد من المناظر الخلابة والمعالم والأسواق وعدد من المحلات التجارية، كما ادهشتني مناظر طبيعية في ولاية مطرح، مما جعلني أجسد ملامح الحياة العمانية على هيئة لوحات فنية، وشاركت برسوم منفردة في متحف بيت البرندة وبعضها كأعمال مشتركة مع الفنان عبد العزيز المقبالي لننتج بذلك لوحات مميزة شكلا ومضمونا".

 

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك