مسقط -عبدالله الرحبي
تصوير/ يوسف العويسي
الطفل عيسى السالمي كان جزءاً من ملامح القرية التراثية وهو يستعرض مهارته في كيفية التعامل مع الجمال.
يقول عيسى: استمتع بركوب الجمال فهي صديقة لي، ولا تمثل مصدر خطر والدي زرع فيَّ حب الجمال علمني كيف أتعامل معها فأذهب كل يوم إلى "العزبة" مكان تواجد الجمال فاقلد ما يفعله ودربني كيف أركب الجمال، أقوم بتهدئتها حتى تجلس جلوسا تاما بعدها أمتطي ظهر الجمل. وكل مرة اذهب مع والدي أتعلم شيئا جديدا.
وأضاف عيسي: كل نوع من الجمال له أسلوب خاص في التعامل وغالبًا ما أخصص لي جملا حتى أألفه جيدا وأعرف طباعه.
أحضر جميع المناسبات الخاصة بالجمال سواء للعرضة أو للسباق، وحالياً لا أستطيع أن أدخل في هذا المجال لصغر السن وللمرة الثانية أتواجد بمتنزه العامرات فمنذ العصر أرتدي الزي التقليدي، ثم استعرض الركوب بالقرية، ومن يُريد أن يركب من الزوار أقوم بمساعدته.
وقال والد الطفل عيسى: ابني لديه شغف كبير بالجمال بسبب بيئتنا البدوية تكونت علاقة ود بيننا وبين الجمال، وعيسى يمتلك بعض المهارات في كيفية التعامل مع الجمال ولكن في البدايات.
