حضور جماهيري لافت في ثالث الحفلات الغنائية للنوفلي والبرعمي

مسقط - خالد الرواحي

تصوير/ عيسى الرئيسي - سعود الحسني

تألُّق وطرب وإبداع وحضور جماهيري لافت، كلها عناوين للحفل الغنائي الساهر الذي أحياه الفنان مروان حكم النوفلي والفنان محمد البرعمي، واللذان أبدعا في اختيار الوصلات الغنائية ما بين الشعبية والطربية، والتي تفاعل معها زوار مهرجان مسقط بمتنزه النسيم العام.

الفقرة الغنائية الأولى كانت للفنان العُماني محمد البرعمي الذي قدَّم مجموعة من الأغاني الشعبية التراثية، وهو اللون الغنائي الذي اشتهر به البرعمي منذ بداية مسيرته الفنية الغنائية، كما تفاعل الحضور مع الأغاني الخليجية التي قدمها البرعمي.

وقال الفنان محمد البرعمي: مسيرتي الفنية وبداياتي كانت بسيطة جدًّا؛ حيث كُنت أعشق عزف العود والأغاني الشعبية القديمة، إلى أن نَمَت وتطوَّرت هذه الموهبة لديَّ، وساعدني عدد من الفنانين الذين يحبون هذا اللون الغنائي، وشجَّعوني على الظهور في جلسات السمر والحفلات الخاصة حتى وصلت للغناء على خشبات المسارح المفتوحة كمهرجان خريف صلالة السياحي ومهرجان مسقط... وغيرها من المناسبات الوطنية والرسمية. بدأتُ تطوير نفسي والاستماع للأغاني العربية والخليجية بُغية تنويع وتجديد اللون الشعبي الذي عرَّفني الجمهور وقرَّبني منهم كثيرا، وهذه خطوة مهمة للاستمرارية وللوصول لمحطات متقدمة في الفن، وتكوين اسم قوي لي في قادم الأيام.

وأضاف: ألبومي الغنائي الأول بعنوان "عاشق الذات"، ضمَّ ثماني أغانٍ من اللون الشعبي والتراث العماني، وأطمح حاليا للوصول إلى الخليجية والعربية، والغناء على مسارح الخليج والوطن العربي.

وفي الفقرة الثانية، كان الجمهور على موعد مع الفنان العماني مروان حكم النوفلي، الذي قدم أغنية "مسافر"، التي فاز بها في مهرجان الأغنية العمانية بجائزة أفضل أداء وأحسن لحن، وهي من كلمات عبدالله بن صخر العامري، وألحان والدي حكم عايل، ثم قدم عددًا من الأغاني الخليجية لعمالقة الغناء الخليجي أمثال أبو بكر سالم في أغنية "سر حبي فيك غامض"، ومحمد عبده في أغنية "يا منيتي"... وغيرها من الاغاني للفنان حسين الجسمي وعبدالمجيد عبدالله.

وقال مروان حكم: بداياتي في الغناء منذ صغري حيث كان والدي -رحمه الله- فنانًا معروفًا في الساحة الفنية العمانية، وبدأ تعليمي أساسيات الغناء، وتعلمت على يد أساتذة مصريين؛ من أبرزهم: حسن عبدالله، وشاركت في عدد من المهرجانات الداخلية، وأعمل حاليا على تسجيل أغنية وطنية في أحد استوديوهات إمارة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة من كلمات الأستاذ حسن عبدالله.

تعليق عبر الفيس بوك