توقعات بتطوير 240.1 مليون برميل من "هرويل".. والإنتاج قبل نهاية العام الجاري

"تنمية نفط عمان" تدرس التحول إلى شركة طاقة وتوسيع أعمالها خارج السلطنة

 

◄ 21 ألف فرصة عمل وتدريب وتأهيل بالشركة.. و17 ألف فرصة تدريب مقرون بالتشغيل

 

الرؤية - نجلاء عبدالعال

 

عقدت شركة تنمية نفط عمان اللقاء الإعلامي السنوي الذي قررت إقامته بصفة دورية للتفاعل مع الإعلاميين، ورعى اللقاء سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام، وبحضور عدد من المسؤولين بالشركة.

وأشاد سعادة وكيل الإعلام بالسنة التي استنتها الشركة، داعيًا الشركات والهيئات والجهات إلى أن تحذو حذو شركة تنمية نفط عمان من خلال التعامل المباشر والمستمر مع الإعلاميين، بما يؤهلهم للتعرف عن قرب على أعمال وأنشطة الجهات المختلفة. وقال إن وزارة الإعلام تعمل على التعاون بطرق أوثق مع جميع الجهات لما فيه توفير سبل تطوير قدرات الإعلاميين.

ومن جهته، قال المهندس عبد الأمير بن عبد الحسين العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بشركة تنمية نفط عُمان إن إنتاج مشروع هرويل من المنتظر أن يبدأ في الثلث الأخير من العام الجاري، موضحاً أن هرويل يُعد من أكثر الحقول التي عملت فيها الشركة حتى الآن من حيث الكلفة، لما تطلبه العمل فيه من استخدام لعمليات معقدة ومتعددة، لكن إنتاجه يتوقع أن يصل إلى تطوير 240 مليون برميل من النفط و100 مليون برميل من المكثفات ومن المتوقع أن تبلغ صادراته تريليون قدم مكعب من الغاز غير المصاحب.

وتطرق العجمي إلى مشروع "جبال خف" الذي وصفه بأنه أكثر المشاريع تعقيدًا في تاريخ الشركة، خاصة مع الغازات السامة التي تبعث هناك، وامتزاج الغاز مع النفط وهو ما تطلب معاملة خاصة ومعقدة لكن الشركة استمرت في العمل فيه لما له من أهمية في تنمية النشاط الاقتصادي على مدى السنوات القادمة في السلطنة.

وأشار العجمي إلى أنَّ الشركة بدأت تعد للانتقال إلى شركة طاقة عبر العديد من المشاريع التي تعمل فيها، موضحًا أن الشركة بدأت بالفعل في مشروع لإنتاج يصل إلى 100 ميجاوات من الكهرباء، وذلك بعد ترسية مناقصة على تحالف من الشركات سيبدأ تنفيذ هذا المشروع في حقل الأمين، ومن ثم يمكن التوسع في مشروعات أخرى تتضمن إنتاج كهرباء ومن ثم بيعها؛ حيث إن الكهرباء المنتجة من حقل الأمين ستكون لاستخدام الشركة نفسها.

وكشف العجمي عن بعض التوجهات التي تدرسها الشركة للاستفادة من خبرتها في صناعة النفط والغاز والمسوحات الزلزالية العديدة التي أجرتها، وغيرها من العمليات والإمكانيات البشرية والتقنية التي تمتلكها بحيث يمكنها العمل مع المشروعات سواء النفطية أو غير النفطية التي تستفيد من هذه الخبرات داخل عمان، أو في أن تكون الذراع التنفيذي للاستثمارات النفطية لشركة النفط العمانية خارج السلطنة أيضًا.

وقال عبد الأمير العجمي إن الشركة تنتج 9 براميل مياه مع كل برميل من النفط وهو ما يمثل أكبر تحد لعمل الشركة، ولكن مع اللجوء إلى اعتبار التحدي فرصة فقد استفادت الشركة من المياه المصاحبة في مشاريع ينتظر أن تحقق عوائد خلال السنوات القليلة المقبلة، وقال إن الشركة تعمل على تطوير أعمالها. وأشار العجمي أن الشركة تستهدف خلال العام الجاري إيجاد 21 ألف فرصة عمل وتدريب وتأهيل في مجال النفط وغيره من المجالات، وأنها تمكن من توفير أكثر من 17 ألف فرصة تدريب مقرونة بالتشغيل أو توظيف مباشر أو إعادة استيعاب الأعمال الوطنية في بعض المجالات والعقود في 2017.

تعليق عبر الفيس بوك