إيران تأمل "فك العقدة" أمام التنين

 

الرؤية - أحمد السلماني

تسعى إيران إلى أن تحافظ على شباكها نظيفة بعد أن وصلت للدور الربع نهائي دون أن يلج شباكها أي هدف عندما تلاقي الصين الطامحة إلى تجاوز العقبة الإيرانية الصعبة على ملعب محمد بن زايد.

ويأمل "تيم يلي" في فك عقدة ربع النهائي الذي ودعه في النسخ الثلاث الماضية، بعد فوزه الصعب على منتخبنا 2-صفر في دور الـ16، وهو الوحيد مع قطر لم تهتز شباكه في أربع مباريات.

في المقابل، تأمل الصين في العودة للمنافسة على اللقب القاري بعد تراجع في النسخ الثلاث الأخيرة، إذ حلّت وصيفة نسختي 1984 و2004 على أرضها.

وتصدرت إيران مجموعتها بفارق الأهداف عن العراق بعد فوزين على اليمن وفيتنام في ظل تألق مهدي طارمي وسردار أزمون، قبل عودة هداف الدوري الهولندي السابق علي رضا جهانبخش وبروزه في المباراة الأخيرة ضد منتخبنا.

وتدين إيران بنظافة شباكها بشكل كبير لحارسها العملاق علي رضا الذي صد ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من مواجهة الأحمر للقائد أحمد كانو، على غرار ما فعل في المونديال الاخير عندما أوقف ركلة جزاء للبرتغالي كريستيانو رونالدو.

يومها قدمت إيران أداء مشرفا في مونديال 2018 وخرجت من دور المجموعات في مجموعة قوية تضم البرتغال واسبانيا والمغربوبالتالي فإن تفوقها في بطولة آسيا الأخيرة وخسارة منتخبنا منها جاءت منطقية جدا.

في الطرف الآخر، قلب فريق المدرب الإيطالي مارتشيلو ليبي تأخره أمام تايلاند بعد شوط أول مخيب ليحقق فوزًا صعبا 2-1، بعد دفعه بالمهاجم المخضرم شياو زهي (33 عاما) الذي عادل الأرقام بعد نزوله بديلا.

وطالب ليبي (70 عاما)، بطل العالم 2006 مع منتخب إيطاليا، لاعبيه بالتركيز طوال دقائق المباراة.

وتملك الصين تشكيلة متقدمة في السن، إذ تخطى أربعة من أساسييها الثلاثين على غرار القائد شنغ شي (38 عاما) بالإضافة إلى المهاجمين شياو زهي (33) وغاو لين (31) عاما.

ومن المؤكد أن المنتخب الصيني، بقيادة المدرب الإيطالي لاحظ أداء المنتخب الإيراني، وسيعمل على إيجاد إجراءات مضادة مثلما نجح في قيادة فريقه لبلوغ دور الثمانية في البطولة الحالية، من خلال توجيهاته خارج الخطوط والتبديلات المؤثرة التي يجريها.

تعليق عبر الفيس بوك