مؤتمر "الثورة الصناعية" بصحار يوصي بتطوير برامج إعداد المعلمين

...
...
...
...

صحار - الرؤية

خَرَج المؤتمر الدولي للثورة الصناعية الرابعة وأثرها على التعليم، بسبع عشرة توصية، في ختام جلساته العلمية، الذي نظمته المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم، بمشاركة أكثر من 500 من داخل السلطنة وخارجها.

وقدَّم الدكتور خميس بن محمد المزروعي توصيات المؤتمر، الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام، وتمثلت في: صياغة إستراتيجية مشتركة على مستوى السلطنة، تُراعي التغيّرات المتوقعة في مختلف المجالات في ظل الثورة الصناعية الرابعة، ومواكبة النظام التعليمي لتوجهات الثورة الصناعية الرابعة، وتطوير برامج إعداد المعلمين في مؤسسات التعليم العالي بما يتماشى ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة. إضافة إلى تبنّي وزارة التربية والتّعليم خطّة تدريبية متكاملة، تهدف لتصميم برامج تعليمية وتدريبية تتلاءم وطبيعة المرحلة المقبلة، وتوجيه العاملين في الحقل التربوي إلى التنمية الذاتية المستدامة، وكذلك تزويد البيئة المدرسية بتقنيات ومحركات الثورة الصناعية الرابعة، وتنمية وعي الطلبة بمتطلبات التعلم.

كما أوصَى المؤتمر بإعداد برامج إعلامية هادفة؛ لنشر ثقافة الثورة الصناعية الرابعة، وتوظيف تقنية النانو في العملية التعليمية، وأيضا التركيز على البعد القيمي والاجتماعي والأخلاقي لمواجهة آثار الثورة الصناعية الرابعة.

الجلسة الختامية للمؤتمر، تضمنت 5 أوراق عمل؛ الأولى حول الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية للإنترنت، قدمها الدكتور محمد صدقي؛ تناول فيها أحدث تحديات الذكاء الاصطناعي وتحديات التعلم الآلي لتطبيقات إنترنت الأشياء.

فيما قدم الدكتور شادي هيلز ورقة حول تعزيز طريقة الدراسة للطلاب الجامعيين بالانتقال إلى الثورة الصناعية الرابعة. وجاءت الورقة الثالثة حول تصميم تطبيق محمول لدراسة العوامل المؤثرة في أداء التلاميذ في مادة العلوم، قدمها الأستاذ الدكتور سليمان بن محمد البلوشي.

وقدم فيصل بن علي بن ناصر البوسعيدي ورقة حول الأنظمة الإلكترونية الذكية والذكاء الاصطناعي. فيما حملت الورقة الختامية من الجلسة الرئيسية عنوان "القيادة الذكية إحدى متطلبات الثورة الصناعية الرابعة".

وشهدت قاعات المؤتمر تقديم 36 ورقة عمل؛ تمحورت جميعها حول التطبيقات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي، وتفعيلها في العملية التعليمية، إلى جانب ورش العمل المصاحبة.

تعليق عبر الفيس بوك