مسقط - الرؤية
نظَّم مُختبر الطفل التابع لمؤسسة بيت الزبير عددًا من الورش التي استهدفتْ الأطفالَ في عدد من محافظات السلطنة؛ اشتملت على ورشة في العلوم في بهلاء بمحافظة الداخلية، وورشة في حب البيئة وحمايتها في ولاية صور، وورشة للأطفال في حب البحار والإبحار في صحار.
وجاء اختيار محافظات أخرى بهدف التوسُّع في الورش، وتأكيدا على أهمية مشاركة الأطفال من مختلف المحافظات في فعاليات المختبر، متخطيا حاجز الجغرافيا.
وتأتِي الورشة العلمية "هل يُمكن أن ترى النانو؟"، والتي أقامتها مؤسسة بيت الزبير في شهر أكتوبر بمكتبة الندوة بولاية بهلاء بمحافظة الداخلية، في مقدمة هذه الورش؛ إذ بدأتْ بقصص قدمها أحمد الراشدي بأسلوب ألهب خيال الأطفال، ودفعهم إلى التفاعل مع مجريات القصص المحكية، ثمَّ قدم الدكتور خليفة العزري شرحا للأطفال عن تقنية النانو، واستخداماتها؛ من خلال أدوات بسيطة كنشارة الخشب، إضافة لبعض الفيديوهات التعليمية التي تشرح استخدامات التقنية؛ كونها تقنية جديدة تسهل على الناس أعمالهم.
بعدها، أقيمتْ ورشة "كم شكلا للأرض؟" في جمعية المرأة العمانية بصور، في الثامن من ديسمبر، والتي حَكى فيها الدكتور حمد الغيلاني للأطفال عن الأرض وأشكالها وتشكيلاتها، وقدم فيها الفنان التشكليلي سعيد العلوي ورشة فنية في الموضوع نفسه.
ونُظمت ورشة "سندباد البحار"، وهي ورشة للأطفال في حب البحار والإبحار، بجمعية الفنون التشكيلية بصحار، في الثاني عشر من يناير من الشهر الحالي. بدأت الورشة بقصص من عالم البحار قدمتها القاصة أُمامة اللواتية عضوة مختبر الطفل، بعدها عرَّف أعضاء من فريق "إبحار عمان" الأطفال بالسفن الشراعية وأنواعها ومكوناتها، وشاركوهم بعض الألعاب الماتعة. وشارك فيها الفنان التشكيلي خالد الروشدي مع الأطفال طرق رسم القوارب الشراعية وأمواج البحر وقاع المحيط، وتفاعلوا مع الأطفال بطرح الأسئلة والتنافس في المسابقات.
