مسقط - زينب الخزيمية
تصوير/ سعيد الغماري
يشارك المعرض الإيراني بمهرجان مسقط لهذا العام بمتنزه العامرات العام بحلة جديدة، بأروع النقوش والرسومات المنحوتة والمرسومة والمحفورة بدقة متناهية في غاية الجمال، تبهر أعيان المشاهد لدقة إبداعها في لوحات استوحت من الطبيعة الإيرانية الخلابة بجبالها الشاهقة وأنهارها المتلألئه عاكسة نور شمسها الدافئة، وروابيها الخضراء، ومن طهران، ومشهد والأهواز.
يحتوي المعرض على مجموعة من الأركان، وهي ركن اللوحات المصنوعة من خامات البيئة المحلية، وركن فن النقش على الزجاج، وركن الرسم، وركن السجاد الإيراني، وركن النقش على المعادن.
وعرضت لوحات يزدان جمالها بروعة الخامات المستخدمة في صناعتها، كخامات البيئة المحلية كالورد الطبيعي المجفف، وصوف الحيوانات والقطع القماشية كالحرير والكريب وغيرها، يمتزج تكنيك الرسم والتلوين الزيتي بتكنيك المجسمات البارزة في اللوحات.
وتقول ليلى عمران، فنانة تشكيلية مشاركة في المعرض "أشارك للمرة الأولى هذا العام، ونستعرض في هذا الركن مجموعة من اللوحات التي قمت بتصميمها أنا ومجموعة من الفنانين الإيرانيين، والتي تستخدم آليات دمج تقنيات مختلفة في الرسم، لتكون بهذا المستوى الذي تشاهدونه الآن، حيث تكون اللوحة مرسومة على القماش وتم إضافة خامات البيئة لإبراز بعض المعالم كالزهور المجففة وقطع القماش وغيرها، واستوحينا هذه الرسومات من البيئة الإيرانية من مدينة مشهد الإيرانية، وبعضها يحكي قصصاً معينة" .
أما عن ركن فن النقش على الزجاج وتقطيع الزجاج يدوياً، فيتألق في المعرض بلوحات نحتت وتم قصها بطريقة إبداعية، حيث يحتوي على لوحات صممت من الزجاج كلوحات قرآنية، وأسماء الله الحسنى ولوحات طبيعية وغيرها، وقال كريم خاتمي، فنان مشارك في الركن "أشكر اللجنة المنظمة لمهرجان مسقط لاتاحتها الفرصة لنا للمشاركة للمرة الثالثة في المهرجان، نظراً لإقبال الجمهور في السنوات السابقة على هذا الفن".
