السعيدي والصوري والنزواني.. خناجر بنقوش رائعة

مسقط - عبدالله الجرداني

تصوير/ سعيد الغماري

تعدُّ صِناعة الخناجر في السلطنة من أبرز الصناعات التي تَتَناقلها الأجيال، ويشترك في صناعتها الرجال والنساء. وفي السوق الشعبي بمتنزه العامرات، يلفتُ انتباهَ الزائر وجود مجموعة من الخناجر العمانية ذات النقوش والتصاميم الرائعة على واجهة أحد أركان السوق؛ وهو: ركن "وهج الخابورة"، لصاحبته ليلى القنّاص، وما يُميِّز الركن وجود العنصر النسائي ابتداء من صناعة الخنجر إلى عرضه وبيعه؛ مما أضفى على الخناجر المعروضة لمسات جمالية أنيقة.

رانيا البحرية تَتواجد في الركن بشكل يومي بغرض البيع واستقبال طلبات الجماهير، والرد على استفساراتهم حول صناعة الخناجر. وتقول رانيا: الخنجر شعار يميِّز الرجل العماني وله مكانة خاصة في حياته؛ فهو رمز للشهامة والرجولة، ولا يكتمل اللباس التقليدي للرجل العماني إلا بوجود الخنجر في وسطه، وأضافت: نتلقى يوميا استفسارات عديدة حول صناعة الخناجر وأنواعها وما يميز كل نوع، وتتواجد لدينا في الركن مجموعة من الأنواع: كالخنجر السعيدي، والنزواني، والباطني، والصوري، والصندل... وغيرها؛ حيث يتميَّز كل نوع عن مثيله بتصميمات وأحجام مختلفة، مزخرفة بعناية فائقة.

وأشارت  إلى أنَّ المهرجانات فرصة يجب أن يغتنمها كل من لديه اهتمام بالتجارة؛ فهي تستقطب أعدادا كبيرة من الزوار من داخل السلطنة وخارجها. وقالت: المشاركة لها أهميتها للترويج للمنتجات.

تعليق عبر الفيس بوك