تعاني فتاة أمريكية من حساسية نادرة، تهددها بالموت بسببها إذا اشتمت أي روائح كريهة قوية.

وشخص الأطباء إصابة المراهقة مارتينا بيكار (15 عاماً) بمتلازمة تنشيط الخلايا البدينة، الحالة المناعية التحسسية، التي تجعلها تعاني من حساسية مفرطة تجاه أي شيء تقريباً، بما في ذلك الحرارة، والمياه، والعطور.

وإذا اشتمت رائحة زيت الطبخ أو مبيّض الغسيل، يمكن أن تواجه نوبة شديدة، وإذا لم تحصل على علاج فوري، يمكن أن ينتهي بها الأمر إلى الموت.

وتحتاج مارتينا إلى مجموعة كبيرة من الأودية يومياً لتجنب أعراض المرض، لكنها حصلت أخيراً على أمل جديد، بعد جمع عائلتها 10 آلاف دولار، لشراء كلبةٍ قادرة على إنقاذ حياتها.

وبجلوس الكلبة كايوم إلى جانبها، باتت مارتينا قادرة على حضور فيلم في السينما للمرة الأولى في حياتها.

وتقول مارتينا التي لم تلتحق بمدرسة، "غيرت كايوم حياتي، وأشعر بأمان أكثر معها، وأستطيع أن أحظى بحياة اجتماعية برفقتها من جديد".

وبفضل كايوم وعملية تثبيت خلايا، انخفضت نوبات التحسس الشديدة التي تتعرض لها من 3 مرات في الأسبوع، إلى مرة واحدة كل 4 إلى 6 أسابيع.