انطلاق حلقة العمل الإقليمية حول إستراتيجية تغير المناخ البحري

 

مسقط - الرؤية

افتتحت وزارة البيئة والشؤون المناخية بالتعاون مع المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (ROPME) صباح أمس، حلقة العمل الإقليمية بشأن إستراتيجية تغير المناخ البحري في منطقة روبمي، وذلك تحت رعاية سعادة نجيب بن علي الرواس وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية، وبحضور حسن محمدي ممثل المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية. وتهدف هذه الحلقة إلى تكثيف الجهود من أجل تقليل الآثار السلبية لتغيرات المناخ البحري حيث يشمل برنامج الورشة مناقشة ومراجعة خطة العمل للمرحلة الأولى واعتماد الخطوط المرجعية والفريق الفني المساعد، كما سيتم وضع تقييم لمخاطر تغير المناخ على البيئة البحرية. وأكد المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي مدير عام صون الطبيعة في كلمة الوزارة أن التغيرات المناخية وما تسببه من تأثيرات خطيرة على النظم البحرية والسلسلة الغذائية للكائنات التي تعيش في البيئة البحرية، وما ينتج عنها من آثار سلبية على المدى البعيد، بحيث يمكن لبعض الكائنات أن تتأقلم وتتكيف معها فيما يتأثر البعض الآخر، وبالتالي فإنه سيفقد حتماً التمسك بالموطن الذي تعيش فيه، مما يضطرها للبحث عن أماكن جديدة يمكنها العيش فيها، وبذلك سيشكل خللاً في المكونات الإيكولوجية للبيئة البحرية. وأشار مدير عام صون الطبيعة إلى أن تآكل الشواطئ نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر وزيادة وتيرة الأنواء المناخية وتأثيرها السلبي على البيئة البحرية كونها ذات نمو اقتصادي واجتماعي وسياحي متزايد، الأمر الذي يتطلب إعداد خطط وإستراتيجيات للتخفيف والتكييف مع التغيرات المناخية وقد بذلت دول منظمة روبمي جهودا مضنية في هذا المجال حفاظًا على سلامة البيئة البحرية.

وتناقش حلقة العمل مجموعة من المحاور تتضمن إعداد الخطوط المرجعية لإستراتيجية تغير المناخ البحري لمنطقة المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي)، وتشكيل فريق العمل المساند للإستراتيجية من الدول الأعضاء في المنظمة، واعتماد خطة عمل الفريق الفني لإعداد الإستراتيجية، ومناقشة القطاعات التي تشملها الإستراتيجية الخاصة بمخاطر تغير المناخ البحري، ووضع خطة عمل للإستراتيجية خلال الاثنين وثلاثين شهرًا المُقبلة.

تعليق عبر الفيس بوك