مشروع تكملة "شارع النخيل" يربط الطرق ويفتح مداخل للنطاقات الحضرية بغيل الشبول في صحار
الرؤية - نجلاء عبدالعال
مع صدور المرسوم السلطاني السامي رقم (4/2019) بتقرير صفة المنفعة العامة لمشروع تكملة الجزء المتبقي من مسار شارع الجائز (شارع النخيل) بمنطقة غيل الشبول بولاية صحار في محافظة شمال الباطنة، تنطلق إشارة استكمال الجزء الواقع بمنطقة غيل الشبول بولاية صحار، من نهاية الجزء القائم من الشارع وحتى دوار غيل الشبول، وتنشر "الرؤية" الرسم التخطيطي لمسار الجزء المكمل للطريق، والذي صدر به المرسوم لتقنين إجراءات المنفعة العامة وتعويض أصحابه.
وتضمَّنت الجريدة الرسمية المُذكرة التي رفعها معالي وزير ديوان البلاط السلطاني إلى المقام السامي حول أهمية المشروع، وذكرت أنَّه ومن منطلق الأوامر السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بإنشاء شبكة من الطرق والشوارع الحديثة لخدمة جميع أوجه النشاط في السلطنة، ولما كان شارع الجائز -شارع النخيل- من الشوارع التي تشكل شريانا حيويا لربط المناطق السكنية والزراعية مع بعضها، ونقطة اتصال مهمة؛ إذ يربط مناطق الصبارة والهمبار وغيل الشبول، والذي يمتد بطول 2.5 كيلومتر تقريبا من دوار الصبارة، وحتى دوار غيل الشبول بولاية صحار. وأوضح معاليه في المذكرة أنّه ونظرًا للنمو العمراني الذي شهدته ولاية صحار خلال العقد الماضي وزيادة الحركة المرورية بشكل ملحوظ بالولاية، والذي أدى إلى ازدحام مروري بمسارات الطرق الالتفافية البديلة، فقد قامت من خلاله بلدية صحار في العام 2011 باقتراح تنفيذ مشروع شارع الجائز (شارع النخيل) بطول إجمالي بلغ كيلومترين ونصف تقريبا، إلا أنَّه قد نتج عن ذلك تأثر عدد من ممتلكات المواطنين التي اعترضت المسار المقترح، وبعرض ثلاثة عشر مترا، إضافة لمتر واحد من كل جانب كإحرامات؛ مما يتطلب نزع الملكية للمنفعة العامة.
وتضمَّنتْ المذكرة العديد من الأهداف التي تُحققها تكملة الجزء المتبقي من المشروع؛ ومنها: توفير بديل مناسب لتسهيل حركة المرور بالمنطقة المستهدفة، وربط الطرق القائمة مع بعضها بعضا عن طريق استكمال هذا الشارع؛ وذلك بين شارع الشاطئ، وشارع البستان، وإيجاد مداخل مناسبة للنطاقات الزراعية التي تم تغيير استعمالها لنطاقات حضرية، والواقعة على جانبي هذا الشارع، وربطها بالمخططات والتجمعات السكانية القائمة مناطق الهمبار، غيل الشبول، الصويحرة.
ويشتمل المشروع -الذي صُمِّم على أحدث الأساليب العلمية، والمواصفات الفنية المعمول بها في إنشاء الطرق الحديثة بالسلطنة- على إنشاء عبارات صندوقية تستوعب تصريف مياه الأمطار، وتزويد الطريق بالإنارة وكافة متطلبات السلامة المرورية عليه، ومن ذلك: الحواجز المعدنية، واللوائح الإرشادية، والتحذيرية، والدهانات، إضافة لإنشاء نظام تصريف سطحي للطريق مع قنوات لتصريف مياه الأمطار، إضافة لإنشاء مسار فردي بعرض تسعة أمتار، وعلى جانبيه مسار لممارسة رياضة المشي بعرض مترين، وآخر لممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية بعرض مترين، إضافة لمترين كإحرامات للشارع بواقع متر واحد من كل جانب.
