الرؤية – وليد الخفيف

بوسع الإمارات حسم بطاقة التأهل للدور الثاني شريطة الفوز على تايلاند في الجولة الثالثة من المجموعة الأولى من نهائيات أمم آسيا في نسختها السابعة عشر المقامة حاليا على أرضها.

المراقبون وصفوا المباراة بأنّها محفوفة بالمخاطر مؤكدين أن الإمارات بحاجة لبذل جهود مضاعفة من أجل تجاوز تايلاند الذي انعش حظوظه بالفوز على البحرين في الجولة الثانية.

الإمارات المطالبة باللقب ستخوض اللقاء متسلحة بالأرض والجمهور وخبرة الإيطالي زاكيروني الذي كان قريبا من خسارة منصبة بعد البداية الخجولة للأبيض أمام البحرين في لقاء الافتتاح.

وتتصدر الإمارات المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط بعد الفوز الصعب على الهند في الجولة الثانية، فرغم الفوز إلا أنّ الانتقادات طالت الإيطالي البريتو زاكيروني المطالب اليوم بتغيير الصورة على مستوى الأداء والنتيجة.

وأفلتت الإمارات من الهزيمة في افتتاح كأس آسيا الأسبوع الماضي حيث تأخرت بهدف قبل أن يسجل البديل أحمد خليل هدف التعادل 1-1 من ركلة جزاء، أثارت جدلا كبيرا حول صحتها، في الدقيقة 88.

ويدين منتخب الإمارات بفضل كبير لحارس مرماه خالد عيسى الذي ارتدى قفاز الإجادة متصديا للمحاولات الخطرة من الهند التي ظهرت بشكل جيد رغم خسارتها لنقاط المباراة.

ووصف عدد من نجوم المنتخب الإمارات الفوز على الهند بأنه كان ضروريا من أجل أن يتنفس الفريق ويرفع قدرا من الضغوطات، لافتين للعناصر التي تشارك لأول مرة في نهائيات أمم آسيا.

ومن المفترض أن تتحرر الإمارات من بعض الضغوط إذا كانت ترغب في قطع خطوة إضافية إلى الأمام في هذه البطولة بعد احتلال المركز الثالث في 2015

وقال خالد عيسى حارس الإمارات:" أنت تستضيف البطولة على أرضك والضغط الحالي أكثر مليون مرة من أستراليا (كأس آسيا 2015). نحن غير مطالبين بالأداء المشرف أو شيء من ذلك بل نحتاج إلى البطولة لكنها لا تحتاج إلى كلام بل رغبة وعمل وإصرار" .

وتعافت تايلاند بعد إقالة مدربها الصربي ميلوفان رايفاتش بعد الهزيمة الأولى، بينما نجح مساعده سيريساك يودياردتاي في التعافي سريعا وربما يحتفظ بمنصبه لو حقق مفاجأة أمام أصحاب الأرض.

وفي التوقيت ذاته ستلعب البحرين أمام الهند التي قدمت أداء أثار الإعجاب في أول مباراتين وتتذيل البحرين الترتيب بنقطة واحدة، بينما تملك الهند ثلاث نقاط، مثل تايلاند، عقب خسارتها 0-2 أمام الإمارات. ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست بالمسابقة القارية.