بتكلفة 300 ألف ريال

وزير المكتب السلطاني يفتتح المجلس العام بنيابة بركة الموز

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

الرؤية - سيف المعمري

رَعَى معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني، افتتاحَ المجلس العام بنيابة بركة الموز بمحافظة الداخلية، بحضور عددٍ من أصحاب المعالي والسعادة، وأعضاء مجلسي الدولة والشورى، والشيوخ والرشداء، وأهالي نيابة بركة الموز. وبلغت التكلفة الإجمالية لإنشاء المجلس 300 ألف ريال عماني؛ حيث شُيِّد على مساحة إجمالية تقدر بـ1600 متر مربع، وتتمثل أهمية المجلس العام في كونه يقع على مدخل النيابة وواجهتها، ويعد أحد أبرز معالمها.

وتضمَّن برنامج الافتتاح تقديم لوحات من الفنون التقليدية التي تشتهر بها محافظة الداخلية، ثم قام معالي الفريق أول وزير المكتب السلطاني -راعي الحفل- برفع الستار عن اللوحة التذكارية للافتتاح الرسمي لمجلس بركة الموز العام؛ ثمَّ قام معاليه بافتتاح المعرض الفني المصاحب، والذي تضمَّن لوحات من الفن التشكيلي، وإبراز عدد من القطع التراثية والأثرية، ثم تلا سليمان بن أحمد الشريقي آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الشيخ حارث بن سيف الدغيشي كلمة اللجنة التأسيسية للمشروع؛ قال فيها: نحتفل بافتتاح المجلس العام مجلس بركة الموز، هذا الصرح المتين في بنيانه الزاهي بزخارفه وألوانه، الذي لم يُشيد إلا ليكون شاهدا على روح المحبة والتكاتف والتآلف والإخاء بين أبناء هذه النيابة العريقة، قيم ورثناها عن آبائنا وسيحملها أبناؤنا".

وأشار إلى أنَّ المساحة الإجمالية للمجلس تبلغ ألف وستمائة متر مربع، ويتكون من القاعة الرئيسية، وقاعتيْن متعددتي الأغراض، علاوة على المرافق الخدمية الأخرى، كما زُوِّد بأحدث التقنيات الصوتية والمرئية. أما التصميم الخارجي، فهو مستوحَى من حصن بيت الرديدة الأثري الذي يعود بناؤه لعهد الإمام سلطان بن سيف اليعربي. وأضاف الدغيشي: إنَّ فكرة المجالس العامة لتَعْكِس بلا شك المبادئ النبيلة والأسس الراسخة التي يتفرَّد بها المجتمع العماني، وما هي إلا ترجمة عملية لفكر باني نهضة عمان الخالدة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- القائم على ترسيخ أسس التعاضد والتكاتف بين أبناء هذا الوطن العزيز، وتوثيق عرى الوحدة الوطنية، وما كان هذا المشروع ليرى النور بهذه الصورة لولا الدعم السامي السخي الذي استقبلناه بقلوب ملؤها الفخر والاعتزاز.

بعدها، تمَّ تقديم عرض مرئي؛ سلط الضوء على المعالم البارزة والشواهد الحضارية التي تزدهر بها النيابة، يرافقه وصلة إنشادية لفرقة لحن الإبداع الإنشادية، كما اشتمل العرض المرئي على أداء فن العازي وهو من الفنون الشعبية التقليدية التي تشتهر بها محافظة الداخلية، الذي جاءت كلماته تحكي تاريخ وحضارة نيابة بركة الموز، وما تحتويه النيابة من معالم أثرية كحصن بيت الرديدة وفلج الخطمين.

تعليق عبر الفيس بوك