"القوى العاملة" تتوج 6 فائزين بجوائز مسابقة الابتكار.. وإشادات بمستوى الإبداع في المشاريع

...
...

الرؤية - مريم البادية

كشفتْ وزارة القوى العاملة، مساء أمس الأربعاء، عن أسماء الفائزين بمسابقة الوزارة للابتكار، في حفل أُقيم بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد الأمين العام المساعد لتنمية الابتكار بمجلس البحث العلمي.

وتنافَس 375 مشروعا على جوائز المسابقة في 9 مجالات مختلفة، وقد سبق حفل تكريم الفائزين إقامة معرض مصاحب؛ تم فيه عرض المشاريع المقدمة من طلاب الكليات التقنية والمهنية وموظفي وزارة القوى العاملة. وقالت الطالبة الزهراء بنت سعيد السعيدية عن مشروع معالجة تشقُّقات الشوارع باستخدام الطاقة النظيفة: نحن في "RUE" قمنا بتقديم حلول مبتكرة لمعالجة تشققات الشوارع، وإظهارها بمظهر لائق؛ وذلك بواسطة ابتكار آلة متكاملة تعمل بالطاقة المتجددة؛ وذلك لأننا نواجِه العديد من المشاكل والمعرقلات في الشوارع؛ مما يتسبَّب أحيانا في وقوع حادث أو ضياع عجلات المركبات، كما نعرف أنَّ الآلات المستخدمة في معالجة الشوارع تتمحور في آليتين أساسيتين؛ هما: آلة التسخين وآلة الكبس، وهذة الآلات تعمل بالطاقة غير المتجددة، والتي تعمل بالمواد بالترولية كالبترول والديزل". وأضافت السعيدية أنَّ في البداية ابتكر آله الكبس وآلة التسخين، وهما تعملان بالطاقة المتجددة، ومن ثمَّ تم استخدام آلة الكبس التي تعمل بالألواح الشمسية لكبس الأسفلت على التشققات الموجودة في الشوارع، واستخدمنا آلية تعمل على تسخين الأسفلت بطريقة عملية الاحتباس الحراري. وبيَّنت أن نوعية الأسفلت المستخدم تمتاز بجودة عالية أفضل من الأسفلت لمستخدم محليًّا، والذي يستمرُّ لفترات طويلة بالرغم من حركة السير اليومية، إضافة إلى مرونة الأسفلت التي تمنع إطارات السيارات من التلف، وسيتم توظيف الطاقة الشمسية لتشغيل الجهاز، وتوفير طرق آمنة لتقليل الحوادث المرورية.

وتحدَّثت إخلاص بنت محمود الراجحية عن مشروع صنع خشب من سعف النخيل المقاوم للماء، وقالت: إنَّ فكرة المشروع تتلخَّص في استغلال مخلفات النخيل في صناعة مجدية اقتصاديا وبيئيا، ويهدف المشروع إلى التقليل من مخاطر حرق مخلفات النخيل، والاستفادة من مخلفات النخيل، والحصول على خشب بديل عن أخشاب الغابات، وصناعة خشب يتميز بمواصفات عالية الجودة. كما يُمكن المشروع من استخدام هذه الطريقة لتصنيع الأخشاب منزليا، والحد من مشكلة التلوث في المناطق الزراعية باستغلال سعف النخيل في صناعة الخشب، كما أنَّ الخشب المنتج قابل للتشكيل، ويمكن استخدامه بشكل واسع على النطاق التجاري، ويمثل العمل في هذا الجانب مصدرَ دخل وتشغيل للأيدي العاملة.

تعليق عبر الفيس بوك