الرؤية - أحمد السلماني

يسعى المنتخب الإماراتي إلى مصالحة جماهيره ووقف الزحف الهندي بتحقيق الفوز عليه في اللقاء الذي سيجمعهما مساء الخميس على استاد مدينة زايد، في حين يلتقي المنتخب البحريني نظيره التايلندي وعينه على نقاط الفوز وحجز تصريح الوجود في الدور الثاني للنهائيات الآسيوية.

وسيكون مدرب المنتخب الإماراتي الإيطالي ألبرتو زاكيروني أمام مواجهة مفصلية للمنتخب ولمستقبله بعد التعادل 1-1 أمام البحرين بهدف متأخر من اللاعب البديل أحمد خليل من ركلة جزاء عندما يخوض مباراة صعبة أمام الهند الفائزة في الجولة الأولى على تايلاند 4-1، في نتيجة كلفت مدرب الأخيرة الصربي ميلوفانرايفاتش منصبه.

ولم تقدم الإمارات أمام البحرين العرض المتوقع منها، وأكدت المخاوف بشأن أسلوب زاكيروني الذي انعكس بعقم تهديفي، اذ سجل المنتخب هدفين فقط من ركلتي جزاء في ست مباريات رسمية في إشرافه (خمس في "خليجي 23" والمباراة الأولى في كأس آسيا الحالية).

وخاض المنتخب في حقبة زاكيروني 19 مباراة رسمية وودية انتهت ست مباريات منها بفوزه، مقابل ست هزائم وسبعة تعادلات.

وتأمل الهند في تحقيق فوز ثان يضمن لها عمليا بلوغ دور الـ16 للمرة الأولى في تاريخها، في مشاركتها الخامسة (حلت ثانية في 1964 التي اقيمت بمشاركة أربعة منتخبات فقط).

وسيكون المهاجم المخضرم سونيل تشيتري (34 عاما) تحت الاضواء بعدما سجل هدفين من الرباعية من شباك تايلاند، رافعا رصيده في كأس آسيا الى أربعة أهداف (سجل هدفين في نسخة 2011).

- الأفضلية للبحرين

وفي المباراة الثانية في المجموعة، ستكون البحرين مرشحة للفوز على تايلاند في حال قدمت الأداء ذاته الذي ظهرت به أمام الإمارات.

وامتازت البحرين بالواقعية في مباراتها الأولى على رغم ان نسبة استحواذها على الكرة بلغت 36 بالمئة فقط، الا أن محاولاتها الهجومية وصلت الى 13.

وزاد التعادل أمام الامارات من منسوب الثقة لدى لاعبي البحرين.

وستحاول تايلاند مداواة جراح الخسارة الأولى التي أطاحت برايفاتش، وسيقودها في ما تبقى من البطولة المساعد سيريساكيودياردثاي.