إعلان الفائزين بجائزة سفراء عمان .. اليوم

 

مسقط - الرؤية

يرعى سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي مساء اليوم الأربعاء حفل إعلان الفائزين في النسخة الرابعة من جائزة سفراء عمان للطلبة المبتعثين الدارسين بالخارج، بفندق سندس روتانا، بحضور المشاركين والفائزين وممثلي المؤسسات والجهات الداعمة للجائزة وللمبادرات الشبابية في السلطنة والمهتمين بقطاع الابتعاث الخارجي.  

الجائزة هي الأولى من نوعها والتي يتم تخصيصها للطلبة الدارسين خارج السلطنة، وهي جائزة سنوية من تنفيذ وإدارة مجموعة من الطلبة والخريجين بالمملكة المتحدة، وهي مساحة لتكريم دور الجمعيات الطلابية العمانية في الخارج خلال عام دراسي، إلى جانب تكريم الإنجازات الفردية المتميزة للطلبة في المشاريع والأبحاث العلمية، والمواهب الفنية والأدبية، والمبادرات التطوعية وفي هذا الصدد قال هلال بن مظفر الريامي عضو فريق عمل الجائزة: "تكمن أهمية الجائزة في أنها توفر منصة للطلبة الدارسين في الخارج والجمعيات الطلابية لإبراز مواهبهم وإبداعاتهم على نطاقات مختلفة وفي مجالات متعددة، مثل المجالات التطوعية والفنية والأدبية والأكاديمية، كما توفر لهم مساحة لنشر هذه التجارب في القنوات الإعلامية لتصل لأكبر عدد من المستفيدين في السلطنة. كما تشكل الجائزة فرصة للفائزين للاحتكاك بالجمعيات المهنية والتخصصية مما يُساعدهم على التعرف على نوعية العمل وبيئته".

وقد شهدت الجائزة تطورا منذ النسخة الأولى، حيث تم تطوير أقسامها وطرق التقييم، وتم توسيع إطار الجائزة في النسخة الثالثة بالتعاون مع مبادرة تجربتي في الابتعاث لتشمل جميع الطلاب العمانيين المبتعثين حول العالم. أما في النسخة الرابعة، فاستقلت الجائزة عن المجلس الاستشاري الطلابي ومبادرة تجربتي في الابتعاث. كما قامت الجائزة بتخصيص الأقسام الفردية لتكون أكثر موافقة لمهارات الطلاب حيث تم تخصيص قسم الأعمال التطوعية للعمل البيئي، وقسم الأعمال الأدبية لقسمي الشعر الفصيح وأدب المقالات، وجائزة خاصة بالتصوير الضوئي، وجائزة للفنون التشكيلية، وجائزة للأعمال الأكاديمية لمختلف الفئات الأكاديمية. أما في قسم الجمعيات الطلابية، فتم تحديد خمس مناطق جغرافية تتأهل من كل منها جمعيتان طلابيتان. أتى هذا التقسيم لمراعاة اختلاف الظروف حسب المناطق الجغرافية من حيث نظم الدراسة والخدمات وعدد الطلبة.

كما تم تطوير آلية تقييم الأعمال في النسخة الرابعة عن طريق إنشاء استمارات تقييم دقيقة لكل قسم بالتعاون مع الجهات المختصة المشاركة في تقييم الجائزة، فتتأهل أفضل الأعمال في قسم الجمعيات الطلابية وأقسام الأعمال الأدبية والفنون التشكيلية والتصوير الضوئي للمرحلة الثانية، حيث يتم إدراج تصويت الجمهور ليشكل ٣٠% من الدرجة النهائية للعمل. وبالنسبة للمشاركات بالنسخة الرابعة يضيف طارق المجيني عضو فريق عمل الجائزة: "تراوحت جودة الأعمال المقدمة من أعمال جيدة إلى أعمال مميزة جدا، وشهدت الجائزة تنوعا أكبر في نسختها الرابعة من حيث المناطق الجغرافية للمشاركات وأعداد الجمعيات المشاركة، إلا أن الجائزة لم تصل بعد للأعداد التي نطمح إليها هذه السنة من بعض المناطق الجغرافية، آملين وعاملين على أن تصل فكرة الجائزة بالصورة المطلوبة لجميع الطلاب والجمعيات حول العالم. وقد لاحظنا من بعض الجمعيات غير المشاركة في هذه النسخة جهودا جميلة في تحسين الأنشطة وتوثيقها بالصورة إعدادا للمشاركة في النسخ القادمة" وشاركت في تقييم  فروع المسابقة عدة جهات متخصصة هي وزارة التعليم العالي واللجنة الوطنية للشباب، والجمعية العمانية للكتاب والأدباء، والجمعية العمانية للفنون التشكيلية، والجمعية العمانية للتصوير الضوئي، وجمعية البيئة العمانية، ومجلس البحث العلمي.

تعليق عبر الفيس بوك