"التنمية" تنظم حلقة حول توفيق المرأة بين العمل والأسرة

مسقط - الرؤية

نظمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة شؤون المرأة صباح أمس الإثنين حلقة عمل حول "سياسات توفيق المرأة بين التزامات العمل ومتطلبات الأسرة " لأكثر من 50 مشاركا من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وذلك بمقر مركز رعاية الطفولة بالخوض، بهدف بحث آليات وسياسات تساهم في تعزيز مشاركة المرأة في التنمية وتهيئة كافة الظروف للمرأة العاملة لتحقيق التوازن بين العمل ومتطلبات الحياة الأسرية كتوفير ساعة للرضاعة الطبيعية ودور حضانة ورياض أطفال قريبة من مكان العمل كما تسعى الدائرة إلى عقد لقاء تشاوري بين المسؤولين والمختصين من الجهات المعنية لإيجاد حلول ومقترحات حول أهم التحديات التي تواجهه المرأة العاملة وبالأخص تلك الوظائف التي تقضى العمل بها بنظام المناوبات والمبيت خارج البيت.

وأكّد الشيخ الدكتور يحيى بن محمد الهنائي مدير عام التنمية الأسرية في كلمته أنّ للمرأة العمانية دور حيوي وبارز يمثل نصف المجتمع في عملية التنمية الوطنية ليس فقط من خلال المشاركة بالعمل والجهد في هذا المجال أو ذاك، ولكن أيضًا من خلال الدور الاجتماعي الحيوي الذي تقوم به كأم وربة منزل في إعداد الأجيال العمانية.

وأشار إلى أنّ تنظيم هذا الحلقة يأتي ضمن استراتيجية العمل الاجتماعي لوزارة التنمية الاجتماعية 2016-2020 في محور تنمية الأسرة والمجتمع، ومرتبط بالنتيجة الأولى من نتائج الخطة التنفيذية لهذه الاستراتيجية وهي سياسات وتشريعات وبرامج أسرية وطنية منصفة ومبنية على المؤشرات وداعمة لاستقرار الأسر وتماسكها.

وشهدت الحلقة تقديم ورقتي عمل منها ورقة بعنوان "سياسات التوفيق بين الأسرة والعمل" قدمتها جميلة بنت سالم جداد مديرة شؤون المرأة وتناولت فيها أهم الأطر القانونية والتشريعية المعمول بها في السلطنة التي تحمى حق المرأة في توفير بيئة مناسبة لها لأداء دورها الأسري والاجتماعي، وأهم البنود القانونية في التشريعات العمانية المتعلقة بالمرأة بشكل خاص.

ثمّ قدّمت مريم بنت سعيد العبيدانية رئيس قسم مؤسسات تنشئة الطفل بالوزارة ورقة عن دور مؤسسات تنشئة الطفل في تخفيف التحديات التي تواجهها المرأة العاملة، وأهم الاشتراطات التي تضمن بيئة مناسبة للطفل مما ينعكس ذلك على أداء الأم العاملة، بعدها استعرضت ابتهال  بنت محمد الريامية مدير عام التنظيم والتخطيط بوحدة الموارد البشرية بشركة عمانتل تجربة الشركة في توفير بيئة العمل الآمنة للمرأة كالتوفيق بين مسؤولياتها الاجتماعية والتطور الوظيفي وتمكين المرأة في مختلف الوظائف وعوامل الارتباط الوظيفي للمرأة للوصول إلى المناصب القيادية في الشركة. 

تعليق عبر الفيس بوك