المزيونة - الرؤية
أعلن سعيد بن عبدالله البلوشي المشرف على تسيير الأعمال في المنطقة الحرة بالمزيونة، إحدى المناطق التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، أن عدد المشاريع العاملة في المنطقة بنهاية نوفمبر 2018، ارتفع إلى 197 مشروعاً، كاشفا عن استقبال 46 طلب استثمار قيد التدقيق والدراسة.
وقال البلوشي إنَّ المنطقة ساهمت في إيجاد فرص تأسيس مشاريع صغيرة ومتوسطة لأبناء ولاية المزيونة بلغ عددها 14 مشروعاً تعمل في مجالات الاستيراد والتصدير والشحن والتفريغ والبناء والضيافة، إضافة إلى مجال الخدمات العامة، وفرص عمل بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي وفرتها المنطقة. وأوضح أن المنطقة وفرت 60 فرصة عمل للكوادر العمانية في كل من الجهة المشغلة للمنطقة والشركات المستثمر فيها، إضافة إلى المطور شركة هلا الذهبية. وأشار البلوشي إلى عدد من المشاريع التي تعمل "مدائن" على إنجازها في المنطقة خلال الفترة الحالية؛ من أبرزها مشروع تطوير المنطقة الحرة بالمزيونة المرحلة الأولى (الحزمة الثانية)، والمرحلة الثانية، ومشروع إيصال الكهرباء للشركات المستأجرة (الكابلات والمحولات)، ومشروع النطاق العريض. وأوضح البلوشي أنه وفق نظام "إيداع"- النظام الإلكتروني لإدارة حركة البضائع الواردة والصادرة من المنطقة الحرة بالمزيونة- فقد بلغت حركة البضائع الواردة للمنطقة الحرة 155666 طنا لنهاية نوفمبر 2018، بينما سجلت حركة المركبات والآليات والمعدات الواردة للمنطقة الحرة استقبال 7739 مركبة في الفترة ذاتها. ولفت البلوشي إلى أن "مدائن" تواصل العمل باستمرار على التسويق وجذب المستثمرين إلى المنطقة من خلال تنظيم اللقاءات والندوات التي تعرض الفرص الاستثمارية فيها، وإبراز أهمية الموقع الاستراتيجي الذي تتميز به بصورة خاصة، وموقع السلطنة بصورة عامة بين دول المنطقة والقيمة المضافة التي يضفيها هذا على الحركة التجارية والاستثمارية إقليمياً وعالمياً، وتوضيح رؤية "مدائن" المتمثلة في تعزيز موقع عمان كمركز إقليمي رائدٍ للتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وروح المبادرة والابتكار والتميز.
يشار إلى أن المنطقة الحرة بالمزيونة تم تأسيسها بموجب المرسوم السلطاني رقم 103/2005. وتقع المنطقة على الحدود الغربية للسلطنة على محاذاة الخط الحدودي للجمهورية اليمنية بين منفذين جمركيين، وهما منفذ المزيونة العماني ومنفذ شحن اليمني. وتمثل هذه المنطقة الحرة في هذا الموقع المتميز أهمية خاصة كصرح اقتصادي بين الأسواق العمانية والخليجية من جانب والسوق اليمني الكبير وامتداده إلى القرن الأفريقي من الجانب الآخر.
