مسقط - الرؤية

أبدى صاحب السُّمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس مجلس إدارة نادي السيب سعادته الكبيرة بفوز ناديه بكأس جلالة السلطان المعظم للشباب لعام 2017 والذي اعتبره دليلا على مقدرة النادي على الاستمرار في عمله الشبابي والرياضي والاجتماعي في ولاية السيب، وقال صاحب السُّمو السيد رئيس نادي السيب :" كنت على ثقة كبيرة بالفوز بكأس جلالته للشباب وذلك من خلال ما يُقدمه ويحققه النادي على جميع الأصعدة خلال عام 2017 وكذلك من خلال متابعتي الشخصية والقريبة للشأن الشبابي في السلطنة وما قدمه السيب فهو يستحق الفوز بلا مجاملة" .

وأكد سمو السيد شهاب بن طارق أنه ليس من السهولة تجاهل الجهد الذي قدمه شباب النادي فالعمل الحقيقي له مؤشراته على أرض الواقع والعمل الإداري الكبير والتضحيات الشخصية التي يقوم بها مجلس الإدارة والأجهزة الإدارية والفنية بالنادي بتواصل وبدون كلل ولا ملل هو تتويج لهم بهذا الإنجاز الهام والكبير

وأشار سموه إلى ما تواجهه الأندية خلال السنوات الماضية من معاناة إدارية ومالية وتوجهها لإلغاء عدد من الألعاب أو تجميدها، إلا أن نهج نادي السيب لم يتغير وظل يزداد اهتماما ورعاية بكل الأنشطه الرياضية والشبابية.

وأضاف صاحب السُّمو السيد شهاب :"سنواصل المسيرة بعزيمة قوية وإصرار من أجل أن يبقى السيب منارة للشباب في مختلف المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية والشبابية، وما تحقق للنادي خلال الفترة الماضية ما هو إلا بداية الطريق نحو منجزات قادمة ومشروعات عملاقة ليبقى السيب النادي الرائد بالسلطنة بنفس العزيمة والإصرار والنهج وفق التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه- رافعًا صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد الشكر والعرفان إلى المقام السامي لجلالته -حفظه الله ورعاه- بأن يضع توجيهات جلالته نصب عينيه مجددًا العهد والولاء، وقدم سموه الشكر لأبناء السيب الأوفياء على عطائهم والذي جعل النادي في القمة ليتربع على عرش هذه المسابقة الغالية وهذا الإنجاز ما هو إلا وسام على صدر جميع منتسبي نادي السيب، مؤكداً سموه أن النادي سيفتح آفاقاً أخرى للشباب وأبواب النادي مفتوحة للجميع.

إنجــــــــــازات متواليـــة

 وتوقف صاحب السمو السيد شهاب حول إنجازات نادي السيب في مختلف الألعاب وقال إن النادي هو الوحيد بالسلطنة الذي لم تمر سنة عليه إلا وله أكثر من بطولة حققها في إحدى الألعاب الرياضية المختلفة وهذا لم يتأت من فراغ وإنما بالعمل الجاد والمستمر من أبناء النادي الأوفياء المخلصين.

كما وجه صاحب السُّمو الشكر لوزارة الشؤون الرياضية وعلى رأسها معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضة الموقر وكل العاملين بالوزارة ولسعادة الشيخ رشاد بن أحمد الهنائي وكيل الوزارة المحترم ورئيس اللجنة المشرفة على الجائزة وجميع أعضاء اللجنة على دعمهم واهتمامهم وجهودهم المقدرة مهنئاً سموه الأندية الفائزة بالمراكز العشرة الأولى في هذه المسابقة الغالية متمنيًا لجميع أندية السلطنة كل التوفيق والنجاح.