الرؤية - أحمد السلماني

وَاصَل مُنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تحضيراته الآسيوية من خلال المعسكر الخارجي الذي يخضع له حاليا بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، والتي ستستضيفُ الحدثَ الآسيوي الكبير المنتظر "نهائيات كأس آسيا"، والتي تأهل لها منتخبنا مُتصدِّرا لمجموعته في التصفيات، لتضعه قرعة النهائيات في المجموعة السادسة بجوار الساموراي الياباني وأوزبكستان وتركمانستان؛ حيث سيخوض أول مباراة بالبطولة أمام أوزبكستان في التاسع من يناير والتي ستقام على استاد الشارقة، وسيلعب المباراة الثانية أمام منتخب اليابان 13 يناير على استاد مدينة زايد الرياضية، ويلعب المباراة الثالثة بالمجموعة أمام تركمانستان في 17 من الشهر ذاته.

وخضع اللاعبون، يوم أمس، لفترتين تدريبيتين؛ الأولى: كانت صباحية، وانضم إليها اللاعب عبدالله فواز، والذي تأخر عن مرافقة المنتخب بسبب الاختبارات الدراسية، كما لم يتمكن علي الحبسي من الالتحاق بالحصص التدريبية، بعد أن خضع لفحوصات طبية لإصابته التي لحقت به في مباراة ناديه الهلال السعودي أمام غريمه الأهلي، والتي انتهت لمصلحة رفاق الحبسي 4/3، ويترقب الوسط الكروي العماني معرفة النتيجة بشغف للإطمئنان على عملاق الحراسة الآسيوية، عدا ذلك فقد شارك جميع اللاعبين بالتدريبات على ملعب الكريكيت بأبوظبي، والذي يوجد بالقرب من مقر إقامة المنتخب.

وضمَّت قائمة المنتخب -التي سيتم تقليصها بعد معسكر أبوظبي إلى 23 لاعبا- كلًّا من: المدرب الهولندي بيم فيربيك، ومساعداه مهنا بن سعيد العدوي ووليد بن زايد السعدي، إضافة إلى 26 لاعبا: محمد بن صالح المسلمي وعلي بن سليمان البوسعيدي وصلاح بن سعيد اليحيائي وحارب بن جميل السعدي والمنذر بن ربيع العلوي ومعتز بن صالح عبدربه وعبدالله بن فواز بيت عبدالغفور (ظفار)، ومحمود بن مبروك المشيفري وخالد بن ناصر البريكي وخالد بن خليفة الهاجري وأحمد بن فرج الرواحي (النصر)، ومحمد بن عبدالله البلوشي وعلي بن هلال الجابري وأحمد بن خليفة الكعبي ومحمد بن خصيب الحوسني (النهضة)، وياسين بن خليل الشيادي ومحسن بن صالح الغساني (السويق)، ومحمد بن صالح الغساني (صحم)، ومحسن بن جوهر الخالدي  (صحار)، وسعد بن سهيل المخيني  (النصر السعودي)، وجميل بن سليم اليحمدي ومحمد بن فرج الرواحي (الوكرة القطري)، وأحمد بن مبارك المحيجري (مسيمير القطري)، وعلي بن عبدالله الحبسي (الهلال السعودي)، وفائز الرشيدي (العين السعودي)، ورائد إبراهيم (فاليتا المالطي).

وتتطلَّع جماهير الأحمر العماني لأن يحجز منتخبها مقعدا في الدور الثاني لأول مرة في تاريخ مشاركات الأحمر العماني الذي تبدَّدت آماله في المشاركات السابقة من الدور الأول دون أن يشفع أداؤه الجيد الذي نال إشادة الجميع لتجاوز هذا الدور.

ويعد المنتخب الياباني الحلقة الأقوى في المجموعة، وواحدا من أبرز المرشحين دوما لمعانقة اللقب القاري، والخروج بنتيجة جيدة أمامه سيغير موازين القوى في المجموعة، ولا يقل المنتخب الأوزبكي عنه في المستوى، عطفا على تمرسه قاريا، في حين يبدو منتخب تركمانستان غامضا بالنسبة لمنتخبنا.