أعيدني إلى خانات البياض


تامر الهلالي | مصر

يرفض زمني قرابيني
فأرقص
لذئاب خوائي
بعد جهد منهك
 في استعادة لحني المسروق
و ترانيمي الجادة للغاية
أرسم أسنان العالم
على أرضية غرفتي
على بياض صفحات دفاتري
و أضع أسفل قدماي
ممحاة بحجم غابات الألم
أعيدني إلى خانات البياض
و أغيب عن كل المشاهد المقدسة
رغم أني أعرف بدقة
موعد العشاء الأخير
و الهجرة إلى مدن
 تتظاهر أنها أكثر أمنا و قداسة
أعرف أيضا
متى تتظاهر السماء بالإنصات
بينما هي تستعد
لوجبة خفيفة
من الأمنيات الساذجة
و أحلام الشعراء
طيبة المذاق
سهلة الهضم

 

تعليق عبر الفيس بوك