17 فريقا متخصصا لتحصين الثروة الحيوانية بظفار

...
...

صلالة - الرؤية

قال المهندس عامر بن حميد بن خصيب الشبلي مدير عام الزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة ظفار، إن إعداد إستراتيجية وقائية قوية لمنع انتشار الأمراض الوبائية والمعدية، والحد من خطورتها، هو الطريقة المثلى للحفاظ على ما تملكه السلطنة من ثروة حيوانية؛ لافتا إلى أنَّ محافظة ظفار تضمُّ ثاني أكبر تعداد للثروة الحيوانية بالسلطنة؛ حيث بلغ 648073 رأسا من الحيوانات المختلفة حسب التعداد الزراعي 2012/2013؛ منها: 146136 رأسا من الإبل، و208164 رأسا من الأبقار، و279241 رأسا من الماعز، إضافة لـ14532 رأسا من الضأن. وتتوزَّع الثروة الحيوانية على 3 مناطق بيئية مختلفة؛ هي: المنطقة السهلية الساحلية والمناطق الجبلية والصحراوية.

وأثنى الشبلي على تبني وزارة الزراعة للمشروع الوطني لتحصين الثروة الحيوانية على مستوى السلطنة، والذي يقوم على تنفيذ برنامج تحصين يجري من خلاله رصد الأمراض التي يتم التحصين ضدها، وعدد الزيارات والأعداد المستهدفة للتحصين في كل ولاية، إلى جانب تحديد الاحتياجات اللوجستية للمشروع من سيارات وحلبات تحصين وبترول، وكذلك تحديد الكوادر المطلوبة لفرق التحصين من أطباء وفنيين بيطريين وعمال والكميات المطلوبة من اللقاحات ومستلزمات التحصين وتأهيل المختبر البيطري بالأدوات المطلوبة للقيام بأعمال التشخيص الخاصة بالأمراض المنتشرة، ومتابعة الحالات المريضة التي قد تظهر بين الفينة والأخرى.

ويجري تنفيذ عملية التحصين عن طريق فرق التحصين الموزعة بالعيادات البيطرية. وكل فريق مكون من (طبيب بيطري+فني بيطري+2 عمال)، وقد تم تشكيل 17 فريق تحصين على مستوى محافظة ظفار، موزعة على ولاية صلالة 7، وولاية طاقة 2، وولاية مرباط 2، وولاية ثمريت 2، وولاية ضلكوت 1، وولاية رخيوت 1، وولاية شليم 1، وولاية سدح 1.

وأوضح الشبلي أنَّ المشروع الوطني لتحصين الثروة الحيوانية يهدف لفرض سيطرة قوية على الأمراض المعدية والوبائية المستوطنة والدخيلة بالثروة الحيوانية، وقد بدأ مشروع تحصين الثروة الحيوانية ضد الأمراض المعدية في 1982م، وتم تنفيذه على عدة مراحل؛ بهدف رفع نسبة التحصين إلى 70% على أقل تقدير من قطعان الثروة الحيوانية وحمايتها.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z