مسقط - الرؤية
رعى سعادة الدكتور حمد بن سعيد العوفي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية بدء حلقة العمل الخاصة بالاجتماع التنسيقي النهائي لمشروع دعم استخدام تقنية ارتباط المستقبلات لظاهرة ازدهار العوالق النباتية الضارة، وذلك خلال الفترة من 2-6 ديسمبر الجاري.
وتنعقد الحلقة في إطار التعاون التقني للوكالة الدولية للطاقة الذرية في المشروع الإقليمي لدعم استخدام تقنية ارتباط المستقبلات للتقليل من التأثير الضار لسموم العوالق النباتية الضارة في سلامة المأكولات البحرية، الذي شاركت فيه السلطنة مع مجموعة من دول الأعضاء وبالتنسيق مع مكتب وكالة الطاقة النووية السلمية. وتستضيف السلطنة عبر هذه الفعالية الدول الأعضاء المشاركة من شرق آسيا (ماليزيا وإندونيسيا وبنجلاديش والفلبين وتايلند وفيتنام) والخبراء والمسؤولين للمشروع من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لعقد الاجتماع النهائي الذي سيختتم سلسلة الاجتماعات والفعاليات السابقة والذي سيتم فيه عرض النتائج النهائية ومناقشة التحديات التي تم مواجهتها ورفع التوصيات والاستراتيجيات من أجل ضمان استمرارية رصد السموم البيولوجية باستخدام هذه التقنية.
ويهدف المشروع إلى نقل تقنية ارتباط المستقبلات RBA في دول الأعضاء المشاركة واعتمادها كأداة لرصد سموم العوالق النباتية وتعزيز المهارات والكفاءات والقدرات لضمان استدامة التكنولوجيا، بالإضافة إلى توسيع نطاق قدرات هذه التقنية لرصد السم سيجواتيرا (ciguatera ) لتكون هي الطريقة المثلى لرصدها على مستوى العالم.
