مسقط - الرؤية
استضافتْ جمعية الصداقة العُمانية-الفرنسية مؤتمر "السياحة في عُمان: الاستعداد للمستقبل"، تحت رعاية سعادة ميثاء بنت سيف المحروقية وكيلة وزارة السياحة، بحضور عدد من الوزراء ووكلاء الوزارات، وأكثر من 100 مدير تنفيذي من مؤسسات خاصة في القطاع السياحي.
وقالتْ سعادة ميثاء المحروقية وكيلة وزارة السياحة: شهدت صناعة السياحة على مرِّ السنوات تطورا هائلا، ونحن فخورون بالقول إنَّ السياحة تلعب دوراً مهما في النمو الاقتصادي والاجتماعي للبلاد. فعمان تزخر بالوجهات السياحية الفريدة من نوعها والتي لا يمكن العثور عليها إلا في أماكن مختارة من العالم فقط. وفي الوقت الذي نشجع فيه قطاع السياحة، نرغب أيضًا في التأكد من امتلاكنا للتدابير اللازمة للحفاظ على المواقع التراثية لنكون مُستعدين للترحيب بعدد أكبر من السياح مستقبلا.
وبدأ المؤتمر بخطاب ترحيبي من الجانب العماني، تبعه عرض لأربعة مُدونين فرنسيين مشهورين زاروا وجهات مختلفة في السلطنة. وتحدثوا عن تجاربهم أثناء رحلة استكشافهم لبعض المواقع في البلاد خلال الأسبوع الماضي، وعرضوا بعض الصور ومقاطع الفيديو لمغامراتهم اليومية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر المدونون أن أكثر ما استمتعوا به جمال الطبيعة العمانية غير المألوف، وأساليب الحياة البرية والبحرية الغريبة بالنسبة لهم. وأكدوا أهمية الحفاظ على البيئة، وأن هذه مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع. وشددوا على ضرورة الحفاظ على الشواطئ والموائل الطبيعية للسلاحف على وجه الخصوص.
وأعقب ذلك حلقتا نقاش أدارهما سيريل بيايا الشريك المساعد في ستراتفورد وراسل وعضو مجلس إدارة جمعية الصداقة العمانية الفرنسية. وركزت الجلسة الأولى على كيفية تلبية احتياجات صناعة السياحة المتنامية مع خلق فرص العمل وضمان استدامة تراث عمان الطبيعي والتاريخي الغني. وتناولت الحلقة الثانية جوانب تطوير البنية الأساسية ودورها في تلبية توقعات السياح واحتياجاتهم.
