السلطنة الرابعة إسلاميًا والأولى عربيًا في استضافة الحدث

300 مشارك يثرون نقاشات مؤتمر تبادل العلوم والتكنولوجيا بجامعة السلطان قابوس

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

◄ المحروقية: البحث العلمي أبرز سمات الاقتصادات الكبرى في العالم

◄ سركار: 65% نسبة التعاون بين علماء تقنية النانو في العالم.. و40% بين الباحثين المسلمين

◄ دينارفاند: نسعى لتوسيع نطاق أنشطة العلماء والتعاون مع المستثمرين بالبلدان الإسلامية

 

مسقط - الرؤية

 

بدأت أمس الأحد بجامعة السلطان قابوس أعمال مؤتمر تبادل العلوم والتكنولوجيا (4STEP) بتنظيم مشترك مع مؤسسة المصطفى الإيرانية، وبحضور 80 مشاركًا دوليًا من 20 دولة وحوالي 200 مشاركًا محليًا، إضافة إلى 12 مشاركا من طلبة الدكتوراه في مسابقة مؤسسة المصطفى للباحثين الجدد.

ورعى المؤتمر معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون. ويناقش المؤتمر المواضيع الرئيسية المتعلقة بمجالات الطاقة والمياه والصحة وبعض التطبيقات المندرجة عنها لتكنولوجيا النانو والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وقالت الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية نائبة رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي إن البحث العلمي والابتكار من أبرز ركائز التنمية الاجتماعية والقدرة التنافسية الاقتصادية، وإن الالتزام الفعال بالبحث العلمي يمثل سمة من سمات أكبر الاقتصادات في العالم، علاوة على كونه حجر الأساس الذي يحدد قدرة الدول على الازدهار في بيئات دولية متزايدة التعقيد والترابط؛ حيث تعمل التكنولوجيات المدمرة على تغيير طرق حياة الناس وعملهم. وأضافت المحروقية أن لدى الدول الإسلامية والعلماء المسلمين تاريخ حافل بالإنجازات المهمة في البحث والتقدم العلمي الذي يمتد لقرون عديدة، ومن الضروري النظر حولنا بعناية كي ندرك أن البحوث العلمية تلقت دفعا قويا في مختلف البلدان والمجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن دولا بتنوعاتها الجغرافية والاجتماعية مثل: سلطنة عمان وإيران وقطر والمملكة العربية السعودية والأردن والمغرب، على سبيل المثال لا الحصر، مستمرة بالتركيز على قيمة البحث العلمي والابتكار محليا وإقليميًا ودوليًا، وأن كل منها تفتخر ببنية تحتية بحثية قوية، وآليات تمويل، وسياسات دعم، وسكان متعلمين يشاركون بنشاط في دفع عجلة البحث العلمي عبر المجالات الأكاديمية.

وقال الأستاذ الدكتور رسول دينارفاند عضو مجلس إدارة مؤسسة المصطفى للعلوم والتكنولوجيا، إن المؤسسة تسعى إلى رفع مكانة العلماء في العالم الإسلامي من خلال بناء القدرات وإنشاء شبكة للتواصل بين المؤسسات في مجال العلوم والتكنولوجيا. وأضاف أن جلسات المؤتمر تسعى إلى توسيع نطاق أنشطة العلماء وتحقيق التعاون بين العلماء والمستثمرين في البلدان الإسلامية والتي تسهم بدورها في تحسين حياة البشر.

فيما ذكر الأستاذ الدكتور سعيد سركار، الأمين العام لمجلس مبادرة تقنية النانو الإيرانية خلال كلمته أنه على الرغم من البحوث المميزة التي يقوم بها العلماء في البلدان الإسلامية في مجال تقنية النانو إلا أن التعاون الدولي بين الباحثين لا يصل إلى المستوى المطلوب، إذ تبلغ نسبة التعاون بين علماء تقنية النانو في العالم 65% بينما تشكل ما نسبته 40% بين الباحثين المُسلمين. وشدد سركار على أهمية التعاون وتبادل المعارف بين العلماء من أجل مصلحة المُجتمعات.

تعليق عبر الفيس بوك