الرؤية – وليد الخفيف
تستضيف السلطنة اليوم بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض إعلان وتوزيع جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تحت رعاية صاحب السُّمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد مستشار جلالة السلطان وبحضور عدد من أصحاب السُّمو والمعالي والسعادة ورؤساء الاتحاد الدولي والآسيوي لكرة القدم.
تبدأ الاحتفالية بمقطع افتتاحي وتقديم دروع تذكارية من رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى رئيس الاتحاد الدولي وكذلك لوزير الشؤون الرياضية ورئيس الاتحاد العماني لكرة القدم بعد تقديم جائزة ماسة الاتحاد الآسيوي.
وتمنح هذه الجائزة إلى أحد الاتحادات الوطنية تقديرًا للجهود في الإدارة الاحترافية، وللمساهمات الكبيرة من أجل تطوير كرة القدم والترويج لها على كافة المستويات في البلاد.
وبحسب ما نشر الاتحاد الآسيوي تتنافس على جائزة أفضل مدربة على مستوى النساء اليابانيتان أساكو تاكاكورا، وميو أوكاموتو والتايلاندية نوينجروتاي سراثونجفيان وعلى مستوى أفضل مدرب للرجال العراقي باسم قاسم والياباني جو أويا والأوزبكي رافشان حيدروف وتنحصر جائزة أفضل لاعبة في آسيا بين الأسترالية سامانثا كير، والصينية وانج شوانج، واليابانية ساكي كوماجاي وجائزة أفضل لاعب في آسيا ويتنافس على الفوز بها كل من الياباني يوما سوزوكي لاعب نادي كاشيما انتليرز ومواطنه وزميله في الفريق كينتو ميساو، إلى جانب القطري عبد الكريم حسن لاعب نادي السد القطري وجائزة أفضل لاعب شاب بين الكوري الجنوبي جيون سي جين والياباني جون نيشيكاوا، والسعودي تركي العمار وجائزة أفضل لاعبة شابة بين اليابانيات فوكا ناجانو ومويكا مينامي وساوري تاكارادا وجائزة لأفضل لاعب لكرة الصالات بين رفائيل هينمي من اليابان وعلي أشقر حسن زاده من إيران ومهدي جاويد من إيران.
ووصف الدكتور جاسم الشكيلي النائب الثاني لرئيس الاتحاد العماني لكرة القدم استضافة السلطنة لحفل جوائز الاتحاد الآسيوي بالحدث الاستثنائي الكبير نظرًا لإقامته لأول مرة في مسقط، مؤكدًا أنَّ السلطنة بحاجة لاحتضان مثل هذه الأحداث الكبيرة لجذب أنظار الدول ووضع السلطنة على خارطة كرة القدم القارية.
وقال الشكيلي: "تنظيم الحفل من اختصاص الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فالحفل إدارياً مسؤوليته، وأعتقد أن الاتحاد العماني نجح في القيام بالمهام الموكلة إليه، اللجنة المنظمة تعمل على مدار الساعة التحضيرات متميزة، استقبال الضيوف وتوفير الإقامة المريحة مهمة قام بها الاتحاد العماني على نحو جيد، معظم الضيوف وصلوا والبقية تصل اليوم".
وحول الفوائد العائدة على السلطنة من استضافة الحفل قال الشكيلي "أعتقد أن استضافة الحفل الأكبر على مستوى القارة له فوائد سياحية وثقافة ورياضية. رؤساء الاتحادات وشخصيات كبيرة موجودة حالياً في مسقط الحفل كان فرصة لعقد اجتماعات ثنائية على هامش الزيارة".
وأشار الشكيلي – عضو المكتب التنفيذي لكأس الخليج العربي – إلى أن الاجتماع التشاوري للمكتب التنفيذي انتهى وكانت هناك نية لعقد جمعية عمومية استثنائية للاتحاد الخليجي اليوم بهدف تعديل بعض بنود النظام الأساسي لبطولة الخليج وفقاً لمتطلبات المرحلة القادمة ولكن عدم حضور بعض الأشقاء حال دون ذلك".
وأضاف :" وفقاً لدعوة الشيخ سالم الوهيبي تم تأجيل اجتماع الجمعية العمومية الذي كان مقرراً إقامته اليوم إلى 30 ديسمبر القادم على أمل حضور الأعضاء الثمانية إلى مسقط. مساعي الرئيس ستتواصل من أجل تحقيق ذلك".
وحول "خليجي 24" وموعدها والدولة المستضيفة قال "الموضوع تم طرحه في المكتب التنفيذي السابق واعتمدت الدولة المستضيفة – بالإشارة إلى الدوحة – وأقر الحضور آنذاك إقامتها في نهاية 2019".
وفي سياق متصل قال أمين عام الاتحاد الآسيوي داتو ويلسون:" هذه ليست الزيارة الأولى للسلطنة، أنا سعيد بتواجدي هنا والاستمتاع بجمال مسقط، والأجواء مثالية لإقامة حفل ناجح".
وأضاف :" وصلنا للمرحلة التحضيرية الأخيرة، قاعة الحفل أصبحت جاهزة تماما، أثمن جهود اللجنة المنظمة ودور الاتحاد العماني لكرة القدم والمؤسسات الحكومية العمانية التي ساهمت في التنظيم".
وأشار إلى أن الحفل سيكون فرصة لإبراز الإنجازات التي تحققت خلال العام الجاري، مؤكدا أن الآسيوي يعيش فترة رائعة تحت رئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، ممتدحا تفوق الآسيوي في العديد من مكونات اللعبة.
وتابع :" نسخة نهائيات أمم آسيا ستكون مختلفة، ارتفعت المبالغ المالية لبطل آسيا وبطل دوري الأبطال، المنتخبات الآسيوية سجلت حضورا جيدا في مونديال روسيا. هناك أرقام عدة تسترعي الانتباه مثل حضور أكثر من 100 ألف مشجع لإستاد آزادي في إيران، كما أن الحكم الإيراني كان ممثلا جيدا للتحكيم الآسيوي في بطولة آسيا بعدما أدار مبارياته باقتدار حتى منح فرصة إدارة تحديد المركز الثالث".
وحول عدد المتابعين للحفل قال: "ليس هناك رقم محدد ولكن الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي ووسائل التواصل الاجتماعي تؤكد أن أعدادا كبيرة متفاعلة مع الحدث لاسيما في الدول المرشحة مثل اليابان والصين وقطر".
