السلطنة أول دولة عربية تستضيفه

الأحد.. افتتاح مؤتمر تبادل العلوم والتكنولوجيا في جامعة السلطان قابوس

 

مسقط - الرؤية

تستضيفُ جامعة السلطان قابوس، الأحد المقبل، مؤتمرَ تبادل العلوم والتكنولوجيا (4STEP) الذي تم الإعداد له بالتعاون مع مؤسسة المصطفى الإيرانية، ويتمحور المؤتمر حول المواضيع الرئيسية المتعلقة بمجالات الطاقة والمياه والصحة، وبعض التطبيقات المندرجة تحتها لتكنولوجيا النانو والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

ويسعى المؤتمر لتقوية التعاون ونقل العلوم والتكنولوجيا وتبادل الخبرات العلمية والتقنية بين الدول الإسلامية، وتعزيز التفاعل بين العلماء في هذه الدول. وتعدُّ السلطنة رابع دولة تستضيف الحدث، لكنها في الوقت نفسه أول دولة عربية تستضيفه؛ حيث كانت إيران من أولى الدول، تلتها باكستان، ثم ماليزيا.

وقال الدكتور سالم بن حمود الحارثي مدير مكتب إدارة المخاطر ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر: يشارك في هذا الحدث كبار العلماء المسلمين البارزين من مختلف دول العالم، بمن فيهم أولئك الذين فازوا بجائزة المصطفى (ص) في الدورات الماضية؛ حيث تمَّ استضافة حوالي 80 مشاركا أتوا من 20 دولة، كما يُشارك من داخل السلطنة حوالي 220 شخصا، ليصبح بذلك العدد الإجمالي 300 مشارك.

ويُتيح المؤتمر الفرصة للتفاعل بين طلاب الدراسات العليا والعلماء المشاركين؛ إذ سيتم تنظيم مسابقة لاختيار أهم المواضيع العلمية، كما تتضمن الفعالية مناشط متعددة؛ مثل: حلقات نقاشية، وعروض علمية. كذلك يُصاحب المؤتمر معرض تشارك فيه حوالي 40 شركة من داخل السلطنة وخارجها، أيضا يشارك في المعرض أولئك الحائزين على براءات الاختراعات في جامعة السلطان قابوس، إضافة للشركات التي تهتم بأمور تمويل الابتكار.

وقد حَرص القائمون على المؤتمر على تعزيز التفاعل بين المشاركين من خلال تنظيم جلسات بين من يعملون في الأبحاث العلمية، ومن يمتلكون براءات الاختراعات، أو الحلول المبتكرة، والشركات الممولة والداعمة لهذه الحلول من القطاع الخاص.

يُذكر أنَّ فكرة جائزة المصطفى تتلخَّص في توفير اُسس التعاون والتنمية العلمية في العالم؛ إذ تم اقرار جائزة المصطفى (ص) عام 2012م، لتُصبح واحدة من رموز الكفاءة والتميز العلمي على مستوى العالم، وتمنح هذه الجائزة مرة كل عامين لأفضل العلماء والباحثين في العالم الإسلامي، وهي مختصة بالأعمال المبتكرة في مجالات المعرفة المقدمة من قبل الأشخاص البارزين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وتُسهم في تحسين الحياة البشرية.

تعليق عبر الفيس بوك