مجيس انتفض بالفوز على الرستاق.. ونادي عمان خسر من النصر

ظفار يختتم الدور الأول في الصدارة.. والنهضة يتمسك بالوصافة

 

الرؤية - وليد الخفيف

تعقَّدت مُشكلة الشباب بالخسارة الثقيلة التي مَنِي بها أمام ضيفه صور 1-4، في المباراة التي أقيمت على استاد السيب الرياضي، ليُواصل فريق المدرب الوطني مصبح هاشل الغرقَ في منطقة القاع عند رصيد مُتجمِّد 9 نقاط، متقدما بنقطة وحيدة عن مجيس صاحب المركز الأخير.

ولم يُظهر لاعبو الشباب رغبة حقيقية في تحقيق الفوز أمام صور، الذي كان أفضل على كافة المستويات، فيبدو أن الفريق يحتاج لعمل نفسي كبير قبل النزول لأرضية الملعب. ويبدو أنَّ العثرات المالية التي تواجه النادي قد أثرت سلبا على عطاء لاعبيه، كما أثرت سابقا على قدرة الإدارة في إبرام تعاقدات وتوفير لاعبين قادرين على صنع الفارق وتحقيق طموحات الجماهير.

واستهل صور التسجيل عن طريق سامبا ديارا (الدقيقة 13)، ثم أضاف ايمن المخيني الهدف الثاني (الدقيقة 23)، وقلص محمد السيابي الفارق بإحراز الهدف الأول للشباب من ركلة جزاء (الدقيقة 32)، وأهدر عمرو جنيات ركلة جزاء في الدقيقة 49، ليفرط في فرصة التعادل، ليرد صور بإحراز الهدف الثالث عن طريق أحمد السيابي (الدقيقة 56)، ويوسع سامبا ديارا الفارق بإحراز الهدف الرابع (الدقيقة 85).

وتمسَّك النهضة بالوصافة إثر الفوز على الرستاق بهدفين دون رد؛ ليرفع العنيد رصيده إلى 26 نقطة، فيما تجمَّد رصيد الخاسر عند 14 نقطة.

ومن جولة لأخرى، ترتفعُ أسهم ظفار لنيل لقب الدوري؛ فلم يجد الزعيم صعوبة في إكرام وفادة ضيفه صحار بهدفين دون رد، في المباراة التي أقيمت بينهما على مجمع صلالة الرياضي، ضمن منافسات الأسبوع الـ13 لدوري عمانتل.

وعاد مرباط بنقطة التعادل من ميدان مضيفه العروبة، وأشعل مجيس منطقة القاع بالفوز على السويق بهدفين نظيفين، وواصل النصر نتائجة الإيجابية بالفوز على نادي عمان بثلاثة أهداف لهدف.

وحقَّق ظفار الفوز الـ11، مقابل تعادلين دون خسارة في 13 جولة، فكان دوما الحلقة الأقوى الباحث عن الفوز سواءً مع المدرب المصري السابق محمد وهبة، أو تحت قيادة مواطنه محمد عظيمة، طمعًا في نيل لقبٍ غاب عن خزائن الزعيم منذ سنوات.

وتألق الدولي علي البوسعيدي فأسهم كعادته في صنع الفارق لظفار؛ فاخترق الجبهة اليسرى لصحار، فمرر الكرة التي أحرز منها حاتم الروشدي الهدف الأول، ومن الممكن أن يكون البوسعيدي حلا هجوميا ناجحا للمنتخب الوطني حال تعديل مركزه من قبل فيربيك، ومنحه أدوارا هجومية، بدلا من الاعتماد عليه كظهير أيسر، كما ظهر المنذر العلوي في حالة جيدة، ونجح في هز شباك التماسيح بالهدف الثاني.

وفي المقابل، جمَّدت الخسارة رصيد صحار عند 20 نقطة؛ فالأخضر يُعاني من متلازمة الخسارة خارج الديار، ولم تشفع جهود الجهاز الفني لتخطِّي تلك الحالة التي يعاني منها الفريق منذ فترة ليست بالقصيرة. وكانت آمال صحار معقودة على وقف انتصارات الزعيم في معقله، والعودة بنتيجة إيجابية تعزز مستوى الروح المعنوية للفريق، قبل خوض ذهاب الكأس الغالية.

وعاد مرباط بنقطة التعادل من مجمع صور الرياضي، فلم تهتز الشباك في 90 دقيقة، فربما كانت النقطة إيجابية للضيوف، غير أنها تبدو سلبية لصاحب الأرض الذي يعاني من تذبذب المستوى من مباراة لأخرى.

ورفع مرباط -الذي يقوده أليكس- رصيده إلى 21 نقطة، وتبدو نتائج الفريق أفضل من الموسم الماضي مقارنة بنفس المرحلة؛ فمرباط الذي قاده محمد عظيمة في بداية الموسم بات أحد أطراف فرق المقدمة بعيدا عن صداع القاع الذي عاني منه في نسخ ماضية.

وأشعل مجيس القاع بفوز مفاجئ على السويق بهدفين دون رد، ليرتفع فريق المدرب الوطني سالم سلطان إلى النقطة 8 نقاط، بينما تجمد رصيد فريق المدرب علي الخنشي عند 15 نقطة. ويعاني حامل لقب النسخة الماضية من عثرات مالية تسبَّبت في ابتعاد لاعبيه عن المران لفترة ليست بالقصيرة؛ فلاعبو السويق يرفضون المران من قبل مباراة صور التي أقيمت قبل توقف الدوري، وخاض اللاعبون تلك المباراة دون مران، واستمر موقف اللاعبين الرافض حتى خسر الفريق من البحري بهدفين دون رد.

وفي المقابل، تحسن وضع البحري مع سالم سلطان، ونجح الفريق في تخطي أزمة الخسارة الثقيلة أمام ظفار الجولة الماضية، غير أن البحري بحاجة ضرورية لتعزيز صفوفه بصفقات قادرة على صنع الفارق إذا أراد البقاء في دوري الأضواء.

وتقدم النصر للمركز الثالث رافعا رصيده إلى 22 نقطة، إثر الفوز على نادي عُمان 3-1 في المباراة التي أقيمت بينهما على أرض اللبان. وفي المقابل، تجمد رصيد نادي عمان عند 10 نقاط، بعدما تلقى الخسارة التاسعة، وبات الفارق نقطتين مع مجيس صاحب المركز الأخير.

تعليق عبر الفيس بوك