صور - حمد بن صالح العلوي

انطلق ملتقى جنوب الشرقية السياحي بتنظيم إدارة السياحة بمحافظة جنوب الشرقية، برعاية سعادة حمد بن سليمان الغريبي وكيل وزارة البلديات الاقليمية وموارد المياة لشؤون البلديات الاقليمية وحضور سعود بن حمد بن مسلم العلوي مدير إدارة السياحة بمحافظة جنوب الشرقيةواعضاء مجلسي الشورى والبلدي ومديروالدوائر الحكومية والقطاع الخاص وجمع غفير من المواطنين وبمشاركة جمعيات المرأة العمانية بالمحافظة ومنتدى رائدات الاعمال .

قال سعود بن حمد العلوي مدير إدارة السياحة بمحافظة جنوب الشرقية: ارتى المختصون في الادارة واللجنة المشرفة على  إقامة ملتقى وذلك تشجيع السياحة في المحافظة ومن أهدافه:تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية في المحافظة بولاياتها الخمس التي تتميز بتنوع بيئات الجذب السياحي البحرية والصحراوية والجبلية بطبيعتها الخلابة ووجود المفردات التراثية والقرى والأحياء التاريخية ومراكز المدن التي اشتهرت قديما ولا تزال بالتجارة والاستثمار.

ويشاركه سالم المشرفي من اللجنة المنظمة : ويهدف الملتقى إلى إبراز مقومات السلطنة بصفة عامة والترويج لها ومواكبة التطورات الحاصلة في قطاع السياحة والاستثمار على مستوى دول الإقليم وتسليط الضوء على أهم تلك المعالم السياحية التي تتمتع بها المحافظة والسعي لإيجاد تعاون بناء بين مختلف الجهات العامة والخاصة المشاركة في تنظيم الأنشطة والفعاليات المرافقة للملتقى والتي تتنوع بين الأنشطة الثقافية والسياحية والترفيهية.

 وقد تضمن الملتقى فعاليات وانشطة متنوعة نالت استحسان الحضور منها: إقامة القرية السياحية التراثية والتي احتضنت أركانا متنوعة من قبل الحرفيين والحرفيات وأصحاب المهن التقليدية ش تجسد البيئات (الريفية والبدوية والبحرية) ووجود الفنون التقليدية والتراثية والمأكولات العمانية وإقامة الفعاليات والأنشطة المخصصة للطفل من خلال تنظيم مناشط ومسابقات ومسرحيات متنوعة وألعاب ترفيهية وسوق شعبي لأهم المنتجات الحرفية واليدوية والمشغولات الفنية التي تشتهر بها ولايات المحافظة من خلال جمعيات المرأة العمانية بالمحافظة حيث خصص لها يوما كاملا تبرز فيها أهم مناشطها فضلا عن تخصيص خيمة متكاملة تستهدف الأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

 واختتم المشرفع حديثه قائلا : لله الحمد وبفضل الشباب استقطب الملتقى أعدادا كبيرة من الزوار محليا وخليجيا وعالميا مع انطلاق الموسم السياحي حيث أنه تزامن مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني 48 المجيد.

وأتى الملتقى يلامس واقع قطاعات اقتصادية عدة أهمها السياحة حيث ركز على كيفية النهوض به وجعله قطاعا حيويا ورافدا أساسيا من روافد الاقتصاد الوطني كونه أحد أفضل القطاعات غير النفطية أداء وانتاجية لذلك سعى الملتقى إلى الحصول على حصة جيدة من هذه الصناعة التي تتنامى يوما بعد يوم وتوفر الالآف من فرص العمل ومشاريع التشغيل الذاتي التي يديرها الشباب العُماني وبهذا وجوب تسخير الإمكانات وفرض التسهيلات وجعلها متاحة ليتمكن الزائر للمحافظة من الاستمتاع بالمقاصد السياحية التي تحتويها لا سيما الولايات ومناطقها الغنية بالإرث السياحي الأصيل والتنوع الجغرافي الفريد من نوعه ومناطق جذب متنوعة ومنتجات وخدمات ذات معايير عالية التصنيف والجودة ومتناسبة مع توقعات الزوار والسياح.